هل لى بموعد معك اُودِعَك فيه قُبلاتى وضماتى ، نسير سوياً ممسكي الايدى ، اُطيل النظر داخل بحور عيناك ، نذهب إلى مقهى ونطلب كوباً واحداً نرتشفه سوياً ، نسير نحو البحر ونعترف كم احبك وكم تُحبنى ليكون البحر شاهد على قصتنا ، نتبادل الحديث سوياً دون ملل او ضجر ، نلهو ونرقص وتُغازلنى و...
- واُقبلك واخبرك كم احبك واعشقك ، اُحدثك كم من ليالى زرتى فيها احلامى ، كم من ليالى سهرت افكر فيكِ ، كم من ليالى ترددت لاخبارك بعشقى الذى يدركه ويعلمه الجميع عداكى ، كم من رجل ابرحته ضرباً للنظر إليكِ ، كم من مرة مشيت خلفكِ دون أن تدرى للاطمئنان عليكِ ، كم من شخص أخبرته كم احبكِ واعشقكِ ، كم من قصيده كتبتها لكِ ، كم من خاطرة ذكرتك بين ثناياها ، كم من شعر القيته وانتِ المقصودة بهِ ، كم من قصه عن العشق والغرام كتبتها وانت بطلتها.
لاُخبركِ انكى تسكنين بين ثنايا قلبى وصورتك تقبع داخل احضانى كل يوم ، لاُخبرك اننى غارق فى عِشقك حد الثمالة ، لاُخبركِ انكِ من تمتلكين مفاتيح قلبى ، من تستطيعين اخماد براكين من الغضب المتأججة داخلى بلمسة حانيه ونظرتك البريئة واهتمامك واحتوائك لى ، انتِ من لديها السلطة على قلبى وعلى كيانى وحياتى وعقلى ، اصبحتِ تسرى فى دمى ومحفورة فى قلبى ، انتِ من لديها الصلاحية للتحكم فى حياتى والتدخل فى شؤنها ، انتِ احب امرأه على قلبى ، لينتهى الأمر بقبُلة تُفقِدك صوابك وتعقلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة