تصاعدت أزمة المرتزقة السوريين الذين أرسلهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى ليبيا، خاصة بعدما خرج المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسمارى، ليكشفهم بالأسماء ويضع النظام التركى فى حرج، فى الوقت الذى التقى فيه المشير حفتر وزير الخارجية الألماني في بنغازى، حيث أكد موقع العربية، أن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أعلن أن تركيا أرسلت نحو 6 آلاف مقاتل سوري إلى ليبيا، كما نقلت نحو 1500 عنصر من جبهة النصرة، مشيرا إلى أن شخصا يدعى عقيد غازي يقود عناصر المرتزقة السوريين في ليبيا. كما كشف عن باقي أسماء قادة المقاتلين السوريين في ليبيا.
موقع العربية، أشار إلى أن أحمد المسمارى أكد أن حكومة الوفاق أهدت مبلغ مليون دولار لكل قائد فصيل سوري مقاتل في ليبيا، موضحا أن أغلب المقاتلين السوريين في ليبيا يرغبون بالخروج نحو أوروبا، ولافتا إلى قاعدة معيتيقة تحولت إلى قاعدة تركيا بشكل شبه كامل. وشدد على أن الجيش الليبي سيرد بقوة على أي خرق أمني، حيث القوات على أهبة الاستعداد.
موقع العربية، لفت إلى أن أردوغان أنشأ شركة أمنية تحولت إلى ذراع لتنظيم الإخوان من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في ليبيا، موضحا أن الرئيس التركي يدير شبكة إرهابية دولية من خلال الشركة الأمنية التي أنشأها.
فيما نقلت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، شهادات المليشيات الإرهابية فى ليبيا، لافتا إلى أن قائدا ميليشيات المسلحة الليبيين، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أشاروا إلى أن تركيا ترسل مقاتلين سوريين، ينتمون إلى جماعات متطرفة مثل تنظيم القاعدة وداعش، إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق.
الشبكة الإخبارية، لفتت إلى أن تركيا التي دربت ومولت مقاتلي المعارضة في سوريا منذ فترة طويلة، وخففت القيود عند حدودها لتسهل انضمام المقاتلين الأجانب إلى داعش، نقلت في الأشهر الأخيرة المئات منهم إلى مسرح حرب جديد في ليبيا، كما أن تركيا جلبت أكثر من 4000 مقاتل أجنبي إلى طرابلس، وأن "العشرات" منهم ينتمون إلى جماعات متطرفة. وتحدث القائدان شريطة عدم الكشف عن هويتهما كونهما غير مخولين لمناقشة الأمر مع وسائل الإعلام.
وأوضحت شبكة سكاى نيوز، إلى أن قائدا ميليشيات المسلحة الليبيين سلطا الضوء على الآراء المختلفة داخل ميليشيات طرابلس بشأن قبول المتطرفين السوريين في صفوفهم، حيث قال أحدهما إن خلفيات المقاتلين ليست مهمة، فيما قال الآخر ان بعض القادة يخشون أن يشوه المقاتلون السوريون صورة حكومة الوفاق.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أنه من المعروف أن الميليشيات المدعومة من تركيا في شمال سوريا تضم مقاتلين سبق لهم أن قاتلوا في صفوف تنظيمي القاعدة وداعش وغيرها من الجماعات المسلحة، وارتكبوا فظائع ضد الجماعات الكردية والمدنيين السوريين.
إلى ذلك ذكرت وكالة سبتونيك الروسية، أن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، استقبل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، في مدينة الرجمة، شرقي مدينة بنغازي، حيث أكد مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في بيان اليوم أن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية يستقبِل وزير الخارجية الألماني السيد هايكو ماس بمقرّ القيادة العامة – الرجمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة