دعا حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، رئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني جانتس بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت من أجل الغاء مؤتمر مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما دعا حزب الليكود جانتس بمساندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال الليكود في بيان: "نحث جانتس على أن يوضح لصديقه المقرب ومستشاره إيهود أولمرت، أن هذا ليس الوقت المناسب للقاء أبو مازن للعمل ضد خطة ترامب للسلام، في هذا الوقت، يجب الوقوف الى جانب الرئيس ترامب والمصلحة الوطنية لإسرائيل وليس الى جانب أولئك الذين يحرضون ويشجعون العمليات الهجومية ضد الجيش الإسرائيلي".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت النقاب عن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت سيعقد مؤتمرا صحفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتزامن مع مناقشة خطة ترامب للسلام في مقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك.
وطلبت الولايات المتحدة عقد جلسة مغلقة في مجلس الأمن، اليوم الخميس، لعرض خطة السلام في الشرق الأوسط. وستجري الجلسة المغلقة بحضور صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، ويقول دبلوماسيون إن واشنطن تريد أن تعرض على مجلس الأمن خطة السلام التي أعلنها ترامب وأن تستمع إلى آراء دولة الأعضاء.
جدير بالذكر فإن كوشنر هو معدّ خطة السلام التي كشفها ترامب قبل أسبوع تقريبًا، ورفضتها جامعة الدول العربية ثم منظمة التعاون الإسلامي. وتنص الخطة على أن يقيم الفلسطينيون عاصمة لدولتهم في بلدة أبو ديس الواقعة إلى الشرق من القدس. كذلك، تنص على ضم إسرائيل المستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية.
وأعلن السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون، أنه يشارك في حملة داخل الأمم المتحدة لإقناع أعضائها بعدم دعم أي تحرك فلسطيني يعارض الضفقة. وقال "يجب على محمود عباس أن يفهم أن الخطب في نيويورك لن تؤدي إلى حل الصراع بين القدس ورام الله، ويجب على المجتمع الدولي أن يعترف بأن عباس هو الوحيد الذي يعارض السلام.
