يحل اليوم السادس من فبراير اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث باعتباره جريمة صحية ترتكب نتيجة موروثات خاطئة.
من جانبه، أكد القمص رافائيل نصر كاهن كنيسة مارجرجس بطوخ، أن العقيدة المسيحية تُحرم ختان الإناث، لأنه استئصال لبعض أجزاء الأعضاء التناسلية للأنثى، وهو أمر تحرمه المسيحية التى تمنع الإنسان من العبث بخلقة الله، مشيرًا إلى أن الكتاب المقدس ذكر الختان ولكنه ربطه بالذكور فقط، أما ختان البنات فلا توجد إشارة له فى الكتاب المقدس لا من قريب ولا من بعيد.
وأضاف القمص خلال كتابه "ختان البنات": "هالنى الكم الهائل من المشكلات الأسرية التى تعانى منها الأسرة المسيحية، ولاحظت أن الشكاوى تبدأ من أمور حياتية عادية ولما كنت أتحاور مع الأزواج وأتعرف على الأسباب الحقيقية للمشكلة أتبين أن السبب الرئيسى للمشاكل هو عدم التوافق الجنسى بين الزوجين، الذى يرجع إلى أن الاحتياج الجنسى للزوج شديد مقابل برودة الزوجة بسبب الختان أو التربية الدينية المتشددة أو الفهم الخاطئ لمعنى البتولية والطهارة، وغير ذلك من المفاهيم التى تحتاج إعادة تصحيح".
وحذر القمص من خطورة ختان البنات من الناحية الطبية، حيث أجمع العديد من الأطباء على ذلك لما تسببه هذه العملية من مضاعفات خطيرة؛ أولها حدوث التهابات وتقيحات فى منطقة الفرج نتيجة ضيق هذه الفتحة واحتجاز البول وصعوبة الدخول بالفتاة فى ليلة الدخلة والبرود الجنسى الذى تصاب به
فيما أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية أن العقيدة المسيحية تمنع ختان الإناث وتحرمه، مضيفا لــ"اليوم السابع"، أن العظات الكنسية ودروس التربية الكنسية فى القرى والنجوع تحذر من مخاطر ختان الإناث وتنهى عنه باستمرار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة