كشف موقع قطريليكس المتخصص فى كشف فضائح النظام التركى، أن تغريدة جمال الريان مذيع قناة الجزيرة القطرية المحرضة على إغتيال الرؤساء العرب تضعه تحت طائلة القانون داخل قطر نفسها، حيث من المفترض أن يخضع لعقوبة بالسجن والغرامة وفقا لنصوص القانون القطرى.
وأشار الموقع إلى أنه يُجرِّم القانون القطري التغريدات المسيئة إلى الأشخاص أو الكيانات أو الجهات، فضلاً عن التأكيد على معاقبة مَن يستغل المنصات الاجتماعية للتحريض على أشخاص بعينهم.
وأكد القانون أنّ التعليقات المسيئة التي تحمل عبارات تهديد وابتزاز وإساءة وتعريض للسمعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويدونها مستخدموها بمختلف حساباتهم الإلكترونية من فيسبوك وتويتر وإنستجرام وسناب شات وواتساب ورسائل نصية، جريمة يعاقب عليها القانون، وتضع أصحابها تحت طائلة قانونَيْ الجرائم الإلكترونية والعقوبات.
ونوَّهوا بأنّ حذف مرتكب فعل الإساءة اللفظية عبر تلك المواقع لا يعفي من العقوبة، لأنّ الأجهزة الأمنية والرقمية لديها قدرات تكنولوجية عالية الدقة، تُمكِّنها من تعقب مدوِّني التغريدات المسيئة أو العبارات التي تحمل معاني الإساءة والسباب والشتائم عبر تلك الحسابات الرقمية، مشددين على أن تلك الأجهزة تقوم بمراقبة حسابات النشطاء والمعارضين.
وأشار الموقع إلى انه الوقت نفسه يتجاهل القانون معاقبة الإعلاميين والنشطاء التابعين لتميم بن حمد، ممن يقومون بالتحريض والإساءة إلى زعماء العرب، وعلى رأسهم مذيع قناة الجزيرة "جمال الريان". استثنى القانون "الريان" الذي نشر استطلاع رأي يُحرِّض الجماهير على اغتيال رموز الأمة العربية، وهو ما يُعَدّ جريمة يعاقب عليها القانون، بدعوته الصريحة لاغتيال رموز الدول العربية.
وقد سأل "ريان" الجماهير عن رأيها في تشكيل فِرَق خاصة مدربة تدريباً عالياً للتعامل مع رموز الدول العربية، في تحريض مباشر وصريح لاغتيال زعماء العرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة