قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر": "من لا يملك يمنح من لا يستحق ومن لا يستحق يطالب فى تبجح بحقوق ما أنزل الله بها من سلطان.. الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان الذى احتل جزءًا من الشمال السورى واغتصب تراب دولة مجاورة ظن أن له الحق في أن يطلب ويطالب ويأمر ناسيًا أو متناسيًا أنه سيزول عن هذا التراب السورى عاجلاً غير آجل مثلما رحل أسلافه عن كامل التراب العربى".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان فاجأ الجميع بتصريح غريب حين قال إن بلاده لن تسمح للجيش السورى، بتحقيق مزيد من التقدم الميدانى فى إدلب، التى تعد المحافظة الوحيدة خارج سيطرةِ القوات السورية، وتابع: "ديكتاتور تركيا أراد أن يلعب على وتر هو أبعد ما يكون عنه وهو وتر الإنسانية حين اتهم دمشق بالسعي للتقدم في إدلب عبر تشريد أشخاص أبرياء.. ونسى الخليفة الواهم أن الجيش يسعى لتحرير أرضه من براثن ميليشيات مسلحة وقتلة بالأجر تدعمهم أنقرة".
ولفت تقرير "مباشر قطر"، إلى أن أردوغان يتناسى أيضًا أنه ربما يكون الوحيد الرابح من الأزمة السورية، حيث استغل ورقة اللاجئين لابتزاز أوروبا مقدما نفسه على أنه يحمى القارة العجوز من طوفان اللاجئين، وبينما يرتدي أردوغان ثوبًا مزيفًا للشجاعة باتجاه سوريا نجده في المقابل يتحدث بهدوء ووداعة حين يخاطب الدب الروسي إذ قال في نفسِ التصريحاتِ إنه لا توجد حاجة لخلافٍ خطيرٍ مع موسكو بخصوص التطورات في سوريا في الوقت الراهن، مضيفًا أن بلاده ستتحدث مع روسيا بهذا الشأن دون غضب، وتابع: "حقا إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة