تصاعد الغضب بين الجمهوريين بشأن قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيولسي، التي تنتمي للحزب الديمقراطي، بتمزيق الأوراق التي تضم خطاب حالة الاتحاد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امام الكونجرس وملايين المشاهدين الأمريكيين بعدما تجاهل الأخير مصافحتها قبيل إلقائه الخطاب.
وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بغضب الكثيرون ممن رأوا في تصرف بيولسى إهانة للابطال الأمريكيين الذين ضحوا بحياتهم لخدمة بلدهم إذ كان الخطاب يتضمن أسماء لجنود أمريكيين راحلين وغيرهم.
ولوح البعض بضرورة محاسبة رئيسة مجلس النواب قانونيا، وغرد شارلي كيرك، رئيس ومؤسس حركة طلاب ترامب، وهى حركة طلابية لدعم ترامب، مقترحا بضرورة محاسبتها بموجب قانون "18 يو إس سي 2071" والذي ينص على ضرورة محاسبة أي مسئول يتلف او يشوه او يطمس أوراق عامة بتغريمه او سجنه مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات او كليهما، بالإضافة إلى استبعاده من منصبه أو شغل أي منصب في الولايات المتحدة.
غير أن آخرين دافعوا عن بيولسي باعتبارها مزقت نسختها الخاصة من الخطاب، إذ بموجب تقاليد الكونجرس سلم ترامب نسخة من خطابه لنائبه مايك بنس ولرئيسة مجلس النواب قبيل حديثه. ونقل موقع "بوليتيكال فاكت" عن فيكتوريا نورس، أستاذ الحقوق بجامعة جورج تاون "الهدف من القانون هو منع الناس من تدمير سجلات الأرشيف الرسمي مثل الارشيفات الوطنية والمحاكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة