"محلية البرلمان": الباب السادس فى الموازنة باب خلفى لإثابة بعض العاملين

الخميس، 06 فبراير 2020 03:19 م
"محلية البرلمان": الباب السادس فى الموازنة باب خلفى لإثابة بعض العاملين لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب
كتب محمود حسين - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بخصوص الحساب الختامي لموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التنمية المحلية، أن تكون الحسابات الختامية ومرفقاتها متضمنة تقرير اقتصادى مصدر التمويل. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الخميس، برئاسة النائب بدوى النويشى، وكيل اللجنة، لنظر  الحساب الختامي لموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التنمية المحلية عن العام المالي 2018/2019

وأعدت اللجنة توصياتها وملاحظاتها بشأن الحساب الختامي، ومنها عدم استيفاء الحساب الختامي ومرفقاته طبقا لأحكام القانون رقم 583 لسنة 1973 بشأن الموازنة العامة للدولة ولائحته التنفيذية، والقانون رقم 27 لسنة 1981 بشأن المحاسبة الحكومية، والقانون رقم 100 لسنة 2018 بربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018/2019، والتأشيرات العامة المرفقة به، وقوانين ربط موازنات الهيئات العامة الاقتصادية.

 

وأشارت اللجنة فى ملاحظاتها، إلى أن الباب السادس فى الموازنة باب خلفى لإثابة بعض العاملين، وذلك نظرا لعدم الالتزام بما تقضى به حكم المادة 33 من التأشيرات العامة المرافقة لقانون ربط الموازنة للسنة المالية 2018/2019، بشأن توزيع الاعتمادات المالية المدرجة ببند النفقات إيرادات مؤجلة، والأبحاث والدراسات بمصروفات الباب السادس (شراء الأصول غير المالية)، وبالنسبة للاستثمارات، لفتت اللجنة إلى أنه لا يتم الصرف من هذه الاعتمادات على غير الأغراض المخصصة لها ومراعاة قانونية الاستحقاق وسلامة إجراءات الصرف وعدم حصول العمالة على ذات المزايا المالية والعينية عن ذات العمل من الباب الأول (الأجور وتعويضات العاملين).

وتضمتت ملاحظات اللجنة، خلو بيان ختامي موازنة البرامج والأداء لموازنة التنمية المحلية خلال الفترة المشار إليها، من إيضاح ما إذا كانت تكلفة تنفيذها الفعلي قد وقعت فى حدود الاعتمادات المخصصة للوزارة من الموازنة العامة للدولة (موازنة البنود) من عدمه، وافتقار العديد من جداول البرامج الأساسية والفرعية من إجمالي القيم المالية لتكلفة المنفذ منها عن العام المعني، وكذا بيان توزيع تلك الإجمالى على مستوى الأنشطة أو المؤشرات، الأمر الذى لا يوضح تكلفة كل برنامج علي حدة ونصيب كل منها من بنود التكلفة علي مستوي المؤشرات الكمية والعددية بما يعطل موازنة وزيادة الكفاءة والفاعلية للبرامج والأنشطة والمساهمة في دعم آليات الرقابة والمسئولية عن الإنحرافات المالية وتقييم النتائج والآثار والوقوف على مدى الاستجابة للبرامج المخططة وتحقيق ما هو مستهدف منها، طالما عجزت عن حصر تكلفة البرامج ومعدلات الأداء.

 

وأشارت إلى اشتمال المؤشرات الكمية المستهدفة على مستوى ثلاث أعوام مالية (2019- 20/21 - 21/22) لاحقة على السنة المالية موضوع عرض الحساب الختامى، وهو الأمر الذي يعكس دلالة سلبيته عن مدى موضوعية النموذج المعد لذلك، كما أن أسلوب عرض البيانات في العديد من الجداول غامض نتيجة لتضارب دلالات المؤشرات في حال تتبع المؤشرات قياس المخرجات والنتائج، بالإضافة إلي الإشارة إلي الربع المعني من السنة في خانة الملاحظات توحي أن كل مؤشر تم العمل عليه خلال تلك الفترة المعنية (الربع سنة أو النصف سنة) دون غيره من المؤشرات بدلا من أن يتم العمل علي كل مؤشر علي مدي أرباع السنة الأربعة.

 

لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (1)

 

 
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (2)
 
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (3)
 
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (4)
 
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (5)
 
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (6)
 
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (7)
 
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (8)
 
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (9)
 
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان (10)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة