مفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية في حوار مع "إكسترا نيوز": فرصة مواتية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.. والشمول المالي هام جدا للتحول إلى إفريقيا الذكية..وثلثى الأسلحة تستحوذ عليها قوات غير نظامية

الخميس، 06 فبراير 2020 11:25 م
مفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية في حوار مع "إكسترا نيوز": فرصة مواتية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.. والشمول المالي هام جدا للتحول إلى إفريقيا الذكية..وثلثى الأسلحة تستحوذ عليها قوات غير نظامية امانى ابو زيد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة أمانى أبو زيد، مفوض الاتحاد الإفريقى للبنية التحتية والمعلوماتية والطاقة ، أن عام 2020 يحمل شعار "إسكات البنادق " وهو أحد الأجندة الكبرى لاستراتيجية 2063، حيث إن من أبرز أهداف تلك الاستراتيجية هو إحلال السلم والأمن فى القارة الأفريقية وإسكات البنادق وبالتالي شعار إسكات البنادق الذى يحمله عام 2020 هو أكثر من مجرد شعار بل هو برنامج كبير يقوم به الاتحاد الأفريقى من خلال مفوضية السلم والأمن ومن خلال مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة منذ عدة سنوات كى نصل إلى هذا الهدف.

 

وأضافت الدكتورة أمانى أبو زيد، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك فرصة مواتية لتحقيق التكامل الاقتصادى بين دول القارة الأفريقية، لافتة إلى أن جميع دول العالم الآن تتسارع نحو أفريقيا، وموضحة فى ذات الوقت أن الشمول المالى هام جدا للتحول إلى أفريقيا الذكية.

وأشارت مفوض الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والمعلوماتية والطاقة، إلى تعزيز الاستقرار فى القارة الأفريقية فى الوقت الراهن ينعكس على التنمية الاقتصادية بشكل إيجاب، موضحة أن مصر كان لها دور كبير فى تعزيز التعاون الاقتصادى مع دول القارة خلال 2020.

 

وأكدت الدكتورة أمانى أبو زيد، أن مقدرات الشعوب تذهب أدراج الرياح إذا كانت الأمور في البلدان الأفريقية غير مستقرة، وحال حدوث أى صراعات تذهب أى مكتسبات، مشيره إلى أن هذه الصراعات تضر الدول والمواطني، وأن نطاق أى صراع يخرج من الدولة ويؤثر على القارة ككل، موضحة أن القارة الأفريقية لديها بعض الصراعات الطائفية في بعض الدول بجانب تعرض بعض الدول الأخرى إلى الإرهاب.

 

وقالت مفوض الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والمعلوماتية والطاقة، إن الأمور الأكثر خطورة التي تشهدها القارة الأفريقية هو أن ثلثى الأسلحة في أفريقيا تستحوذ عليها قوات غير نظامية وبعض هذه الأسلحة فى أيدى الأطفال وبالتالى فحمل أى قوات غير نظامية للسلاح لابد من انتهاءه من القارة السمراء، لافتة إلى أن الاتحاد الأفريقى يتعامل أيضا مع الأسباب التى تؤدى إلى انتشار هذه الأسلحة في أيدى قوات غير نظامية.

 

ولفتت الدكتورة أمانى أبو زيد، إلى أن الأزمة التى تشهدها أفريقيا ليس فقط فى الأسلحة بل أيضا من بينها الفقر والتغيرات المناخية التى تؤدة إلى حدوث جفاف وتجعل المواطنين ينتقلون من دولة إلى أخرى، وهذا يؤدى إلى تفاقم مشكلات التطرف والبطالة والفقر، مؤكدة أنه لابد من التعامل مع قضية السلم والأمن من خلال عدة زوايا وأحد أهم هذه الزوايا هي التنمية المستدامة.

 

وأوضحت مفوض الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والمعلوماتية والطاقة، أن تعزيز الاستقرار فى أفريقيا ينعكس على التنمية الاقتصادية بشكل إيجابى، مؤكدة أنه يتم التعاون مع مؤسسات تمويل دولية لتمويل استراتيجية التحول الرقمي، وأن الاتحاد يعمل على تطوير القطاعات الاقتصادية منها الطاقة والبنية التحتية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة