أكد أبى أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، استعداد بلاده لعقد قمة الاتحاد الإفريقى، الثالثة والثلاثون، المقرر عقدها يومى 9 و10 فبراير الجارى، مؤكدا أن أديس أبابا هى ثالث أكبر مركز دبلوماسى فى العالم، مطالبا الشعب الإثيوبى حسن استقبال ضيوف القمة.
وقال أبى أحمد، عبر حسابه على تويتر: "ستعقد قمة الاتحاد الإفريقى الثالثة والثلاثون فى أديس أبابا فى الفترة من 9 إلى 10 فبراير 2020، لقد استعدت أديس أبابا عاصمة إفريقيا، ثالث أكبر مركز دبلوماسى فى العالم ومقر الاتحاد الأفريقى، للترحيب بضيوفها".
وتابع أبى أحمد: "من أجل نجاح قمة الاتحاد الأفريقى، أطلب من سكان أديس أبابا الحفاظ على الضيافة الإثيوبية للضيوف"، مضيفا: "أدعو جميع الإثيوبيين إلى بذل قصارى جهدهم فى التعاون حتى نهاية المؤتمر".
وانطلقت اجتماعات الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى، صباح أمس الخميس، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى، وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ - فى تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" - "برئاسة مصرية... بدء أعمال اجتماعات الدورة العادية رقم 36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى... وزير الخارجية سامح شكري يلقى الكلمة الافتتاحية للاجتماعات".
ويترأس شكرى الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة، على أن يليها الدورة العادية الـ33 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقى يومى 9 و10 فبراير 2020.
وتناقش اجتماعات المجلس التنفيذى عدة موضوعات؛ من أهمها: أنشطة الاتحاد الأفريقى وأجهزته، وموضوع عام 2019 "اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى أفريقيا"، وكذلك المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق الخاصة بموضوع عام 2020 "إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية فى أفريقيا"، فضلاً عن مناقشة التقرير الخاص بالتقدم المحرز اتصالاً بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتكتسب القمة أهمية خاصة على ضوء ما ستشهده من تسليم رئاسة الاتحاد الإفريقى من مصر إلى جنوب إفريقيا، حيث عملت القاهرة خلال عام رئاستها للاتحاد فى 2019 مع الأشقاء الأفارقة على عدة أولويات؛ أبرزها التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسى والمالى للاتحاد، ومد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين للقارة الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة