أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية أقدمت على معاقبة عناصر شرطية بنقلهم من مناصبهم والتحقيق معهم بسبب إنقاذهم والى بورصة السابق عضو الهيئة التأسيسية لحزب المستقبل عز الدين كوتشوك، عقب تعرضه لحادث سيارة أثناء توجهه من مدينة أنقرة إلى بورصة فى يناير الماضى، حيث تداولت وسائل الإعلام التركية أنباء حول التحقيق مع عناصر الشرطة التى توجهت إلى موقع الحادث وقدمت المساعدة إلى كوتشوك وعائلته فى الحادث الذى تعرضوا له.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إنه عقب الحادث، الذى وقع فى منطقة مزيدلر ببلدة إيناجول، توجه معاون رئيس قسم شرطة و3 من أفراد الشرطة إلى موقع الحادث وساعدوا كوتشوك وأوزتورك بجانب شرطى يقود سيارة الشرطة، وفتحت مديرية أمن بورصة تحقيقًا مع أفراد الشرطة الذين رافقوا أوزتورك وكوتشوك إلى بلدة إيناجول عقب الحادث، لتقرر نقل معاون رئيس قسم الشرطة إلى بلدة مصطفى كمال باشا فى ونقل أفراد الشرطة الآخرين إلى كل من ينى شهير وكستال.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مكتب المدعى العام التركى فى إزمير باشر تحقيقًا ضد التجار ورجال الأعمال فى حركة الخدمة التى يترأسها الداعية فتح الله جولن، بعدما اعتقلت فرق مكافحة الجرائم المالية 128 شخصًا، حيث ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 54 فى مقاطعات إزمير، وإسطنبول، وآيدن، قوطاهيا ودينيزلىن بينما اعتقلت من 22 مدينة أبرزها مدينة قونيا التركية 50 شخصًا، بزعم الانتماء إلى تنظيم غير قانوني.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إن السلطات التركية أصدرت قرارًا باعتقال 24 شخصًا فى 11 مدينة تركية ومركزها مدينة باليق أسير، موضحا أنه منذ الانقلاب المزعوم الذى وقع فى 15 يوليو 2016، شنت الحكومة التركية حملة شعواء ضد معارضيها، فعزلت أكثر من 150 ألف مواطن من وظائفهم، واعتقلت ما يزيد على 50 ألفا آخرين، وتم التحقيق مع 600 ألف آخرين فى تهم متعلقة بالإرهاب.