تعرف على أشهر جرائم قتل براءة الأطفال بسبب ختان الإناث

الجمعة، 07 فبراير 2020 03:00 ص
تعرف على أشهر جرائم قتل براءة الأطفال بسبب ختان الإناث ختان الإناث_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فقدت ندى الطفلة ذات الـ12 عامًا حياتها بقرية الحواتكة، بمركز منفلوط، محافظة أسيوط، إثر إجراء عملية الختان لها بإحدى العيادات، ندى ليست الفتاة الوحيدة التى تتوفى جراء هذه الجراحة، وتسلط قصتها الضوء على هذه الظاهرة، التي خلفت وراءها الكثير من الضحايا.

"اليوم السابع" يتذكر بعض أشهر الضحايا التى هزت قلوب الآباء والأمهات.

بدور

الطفلة بدور 12 عامًا من المنيا أبي جسدها تحمل جرعة المخدر زائدة، ولفظت أنفاسها إثر خطة من والديها وأحد الجيران لإجراء عملية الختان، لتصبح أول فتاة تقوم بتحريك السكون والمياه الراكدة حول قضية الختان.

سهير

سهير البالغة 13 عاما توفيت بـ 2016 بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، بعد أن اصطحبها والداها لإجراء جراحة ختان وحشية، ليصرح أصدقاؤها إنها كانت خائفة وطلبت من إحدى شقيقاتها أن ترعى مصالح أشقائها.

ميار

"ميار محمد موسى" توفيت بعمر 17 عامًا بعد إصابتها بنزيف حاد، تبعه هبوط في الدورة الدموية، والمؤسف أن والدتها هي من أرسلتها لنصيبها بسبب جملة "الختان عفة وراحة للبنت"، ولم تحاول اللجوء للشرطة للتستر على فعلتها.

ندي

ندى حسين ابنة الـ12 عامًا فتاة فى عمر الزهور لقيت مصرعها أثناء ارتكاب جريمة الختان، على يد طبيب بعيادته الخاصة.

يذكر أن عقوبة ختان الإناث التى أقرها قانون العقوبات المصرى، وفقا لآخر تعديل لهذه العقوبة فى عام 2016، تغليظ العقوبة على من يقوم بختان الإناث، وذلك بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تتجاوز 7 سنوات، وذلك بعد أن كانت العقوبة فى القانون قبل التعديل متمثلة فى الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تتجاوز سنتين أو بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تتجاوز 5 آلاف جنيه، وتضمن التعديل الأخير النص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز ثلاث سنوات كل من طلب ختان أنثى وتم ختانها على النحو المنصوص عليه بالمادة 242 مكررا من القانون.

ووفقا للتعديل الأخير، عرف ختان الإناث بأنه "إزالة أيا من الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو إلحاق إصابات بتلك الأعضاء دون مبرر طبى، ومعاقبة من يقوم بختان الإناث ويترتب على الختان عاهة مستديمة أو وفاة بالسجن المشدد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة