أعلن وزير الدفاع الأميركي أن إيران تواصل سعيها لبسط نفوذها في أميركا اللاتينية حسبما ذكرت قناة العربية في نبأ عاجل لها.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قد صرح الخميس الماضى أن الولايات المتحدة تحاول الحصول على موافقة العراق لإدخال أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية للبلاد للدفاع عن القوات الأمريكية، بعد هجوم إيران الصاروخي في الثامن من يناير والذي أسفر عن إصابة 50 جنديا أمريكيا.
ولا يوجد لدى الولايات المتحدة صواريخ باتريوت في قاعدة عين الأسد الجوية حيث سقط ما لا يقل عن 11 صاروخا باليستيا إيرانيا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن الولايات المتحدة لن تسحب كل قواتها من أفريقيا لدى مراجعة الوزير لموقف قوات بلاده في أنحاء العالم بهدف توفير مزيد من الموارد لمواجهة التحديات التي يشكلها الجيش الصيني.
وقال إسبر "لن نسحب القوات بالكامل من أفريقيا... أعلم أن هذا يشكل مصدر قلق للكثيرين.. لكن أقول مجددا إننا لم نتخذ قرارات بعد".
وأعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترمب، تخفيض عدد جنود الولايات المتحدة فى العراق، وقال ترامب فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى فى "تويتر"، "بالنسبة لقرار الحرب فى العراق الذى يتم التصويت عليه، الخميس، فى مجلس النواب، فإننا وصلنا إلى 5000 جندى، وسنقلل العدد"، وتابع الرئيس الأمريكى "وأريد من الجميع، جمهوريين وديمقراطيين، أن يصوتوا بقلوبهم".
و وفقا لما نشر على وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، يشار إلى أن مجلس النواب الأمريكى، يصوت اليوم الخميس، على مشروع قرار من شأنه إنهاء التفويض باستخدام القوة فى العراق، والذى تم المصادقة عليه عام 2002 ليعطى التخويل التشريعى للولايات المتحدة لإطلاق حرب العراق عام 2003.
وكان العراق، قد طلب من الولايات المتحدة سحب القوات الأمريكية، إلا أن واشنطن رفضت ذلك.
ووجه الطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدى، تماشيا مع قرار البرلمان، بعد مقتل قائد "فيلق القدس" الإيرانى قاسم سليمانى، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبى أبو مهدى المهندس بغارة أمريكية، فى الثالث من يناير فى حرم مطار بغداد.
وكان المتظاهرون قد رفعوا شعارات، يوم الجمعة الماضية، تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذا لقرار مجلس النواب المطالب بخروج تلك القوات، وأغلقت السلطات الأمنية جسرى الجادرية والطابقين وسط بغداد لتامين سلامة المتظاهرين. وشهدت ساحات اعتصام المتظاهرين المطالبين بالقضاء على الفساد، مواجهات بين المحتجين ومسلحين مجهولين فى كل من بغداد والبصرة وكربلاء. وكانت السفارة الأميركية فى العاصمة العراقية بغداد، قد علقت ملصقا تحذيريا على جدار إسمنتى يقع أمام مجمها المحصن بشدة، تحسبا لتظاهرة مليونية مناهضة لوجود واشنطن فى العراق.
وجاء فى التحذير: "لا تتجاوز هذه النقطة. سنتخذ بحقك إجراءات رادعة فى حالة محاولتك التجاوز"، وربما تحاول السفارة الأميركية من وراء هذا التحذير تجنب سيناريو اقتحام حرمها فى آخر يوم من ديسمبر الماضي.
وكان زعيم التيار الصدرى فى العراق، مقتدى الصدر، دعا إلى ما وصفه بـ"مظاهرة مليونية سلمية" للمطالبة بإنهاء وجود القوات الأميركية فى البلاد، وأعلنت فصائل فى ميليشيات الحشد الشعبى الموالية لإيران نيتها المشاركة فى المسيرة المليونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة