كشف فيلم وثائقي بثته قناة العربية الإخبارية، بعض الحقائق عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في فترة صباه وشبابه، ففي ستينيات القرن الماضي، كان أردوغان بائع البطاقات البريدية القديمة في السوق المحلية بالقرب من محل إقامته منطقة قاسم باشا في تركيا، فكان يقضي بقية وقته إما في المسجد أو في ملعب كرة القدم بالمنطقة التي يسكن بها.
وكشف أحد السكان المتواجدين بمنطقة قاسم باشا ويقع منزله بالقرب من منزل أردوغان، تفاصيل واقعة مُخزية وقت للديكتاتور التركي في فترة شبابه، ففي إحدى المرات كانت هناك امرأة تسير في الشارع، فتحرش بها وعندما صدته ضحك واستكمل سيره، وعندما علم والده بما حدث علقه من رأسه، عقابا على فعلته، مشيرة إلى أن دور المُنقذ الذي يتقمصه أردوغان، ينعكس على الطفولة البائية التي يعيشها.
وقالت سيدة مُسنة من ساكنات المنطقة، وكان منزلها يقع بالقرب من منزل عائلة أردوغان، أنه أراد أن يحترف كرة القدم وقد كان لاعبا في فريق قاسم باشا، لكن والده رفض ذلك وأصر على أن يستكمل دراسته، مؤكدة أنه والده رغم طيبته إلا أنه كان مستبدا وكان يعامل نجله باستبداد.
وكانت قناة العربية قد أذاعت فيلما وثائقيا عن حياة رجب طيب أردوغان، وتناول كيفية وصوله للحكم باستغلاله لفتح الله جولن الداعية الإسلامي، واستغلاله لأموال الشعب في تشييد المباني الضخمة لكي يتشبه بالعثمانيين، ورفضه أن يمثل نجله إلى المحاكمة رغم اتهامه في قضايا فساد كُبرى، بالإضافة إلى إشعال فتيل الصراع مع الأكراد في تركيا وخارجها.
