رفضت محكمة أمريكية، طلب تركيا، بإلزام القضاء الفيدرالى، بإسقاط دعوى مدنية، تطالب بتعويضات فيما يتعلق بالاعتداء الذى تعرض له المحتجون الأكراد عام 2017 أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن، حيث رفضت قاضية المقاطعة الأمريكية كولين كولار كوتيلى، حجة أنقرة بأن مسؤولي الأمن المتهمين بالاعتداء على المتظاهرين الأكراد في دائرة شيريدان في العاصمة الأمريكية عام 2017 يتمتعون بالحماية، بموجب قانون الحصانات السيادية الأجنبية، حيث كان المتظاهرون يشكلون تهديد فوري للرئيس التركي.
وكتبت القاضية كولار كوتيلي في حكمها، كما ذكرت صحيفة هيل: "المدعى عليها تركيا لا تشير إلى أن هجوم المتظاهرين كان وشيك. وبدلا من ذلك، طاردت قوات الأمن التركية المتظاهرين واعتدت عليهم بعنف، سقط كثير منهم على الأرض ولم يشكلوا تهديد".
وقالت القاضية، أن لقطات فيديو للحادث الذي شاهدته أظهرت أن "المتظاهرين كانوا يقفون فقط على الرصيف الدائري لشريدان" ولم يمثلوا تهديدا لأردوغان.
على جانب أخر ، دفعت السياسية القمعية والاستبدادية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى انخفاض شعبيته إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2018، وفقا لمسح جديد نشرته وسائل إعلام تركية
وأظهرت نتائج شركة Pollster Metropoll أن رضا الجمهور على الديكتاتور العثماني رجب طيب اردوغان قد انخفضت بمقدار نقطتين تقريبا منذ ديسمبر 2019، من 43.7 بالمائة إلى 41.9 بالمائة في يناير من هذا العام.
ويعتقد الخبراء أن الأسباب الأساسية الكامنة وراء تراجع دعم أردوغان كانت بسبب الممارسات الاستبدادية والاستيلاء على السلطة والتي كانت تدمر المؤسسات الديمقراطية في البلاد.، وألقى بيرك إسين، وهو أكاديمي في العلاقات الدولية بجامعة بيلكنت في أنقرة، باللوم في انخفاض ثقة الناخبين على تدهور حالة الاقتصاد والأزمات الأخرى في الداخل والخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة