قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بإلزام أب بسداد مبلغ 50 ألف لطفلته، بعدما طالبته مطلقتها بدفع المبالغ التي قامت بالتكفل بها، وذلك بعد أن أكدت على رفضه التواصل مع طفلته، والتغيب عن جلسات الرؤية، أثر انفصالهم، وزواجه من سيدة أخري، رغم أنه ميسور الحال ويتقاضي شهريا ما يتجاوز 100 ألف أرباح من عمله .
وكانت الزوجة، فى دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت المدعى عليه بعقد زواج شرعى، وعاشرته معاشرة الأزواج، وأنجبت منه طفله من ذوي القدرات الخاصة، وأنه أثر خلافات نشبت بينهم بسبب اكتشافها علاقته بسيده تركت المنزل، بعد أن تسبب لها بالحرج بين صديقاتها ومعارفها، فرد عليها برفضه إنفاقه عليهم حتى يدفعها للعودة للمنزل.
وأكدت الزوجة، أنها طوال 8 سنوات زواجهم، شاركته فى تحمل نفقات المنزل من راتبها، رغم يسار حالته المادية، وسداد ثمن الشقة التي يقيما فيه، وهو ما أنكره بعد هجرها له ورفض تمكينها من حقوقها الشرعية، وطردها من منزل الحضانة.
وأكدت ن .ع.س، بالدعوي التى أقامتها عن طفليها رقم 321 لسنة2020 ، بأن مطلقها أمتنع عن رعاية طفلته أو السؤال عنها، طوال عام ونصف، بسبب خلافات زوجية نشبت بينهم دفعت الزوجة لإقامة دعوي طلاق للضرر، وترك المنزل وهجره.
وأشارت إلى أن الطفلة، تحتاج إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائها، وأولاد أقاربها، وكما تعودت أثناء عيشها برفقة الأب، لمساعدتها على ممارسة حياتهم بشكل طبيعى .
وأكدت الزوجة أنها عندما طالبته رفض رغم مقدرته، مما دفعها لإقامة دعوى أمام محكمة الأسرة، مشيرة إلى أن الأب ملزم بنفقتها بقدر يساره، وهو ما قد ثبتته بالمستندات وتحريات الدخل، وذلك بما يكفل لطفلتها العيش فى المستوى اللائق بأمثالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة