أصبح الحديث الدائر عالميًا الآن هو انتشار فيروس "كورونا" والتوقعات المتزايدة حول أرقام الضحايا، والدول التي قد يدخلها الفيروس القاتل، ما سبب ذعرًا لدى عدد كبير من سكان العالم، وبلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس الجديد في ولاية هوباي وحدها، وهي مركز انتشار العدوى، 780 شخصًا، وفقا لمسئولين صينيين، وسجلت جميع الوفيات، بسبب كورونا، البالغ عددها 803 أشخاص في الصين، باستثناء حالتين فقط خارج الدولة التي اكتشف فيها الفيروس، وقضى 774 شخصًا بسبب وباء (سارس) في عدة دول عام 2003.
ومع كل كارثة جديدة تهز العالم تتوجه الأنظار إلى توقعات وتنبؤات المنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس، نظرًا لأن كثير من توقعات الطبيب الفرنسى الشهير والكيميائى البارز من القرن السادس عشر، أصبحت حقيقية، حيث تنبأ نوستراداموس ببداية الحرب العالمية الثانية، وصعود هتلر، وسقوط الشيوعية، واغتيال الرئيس جون كيندى.
رانو أريو المحرر بموقع "Timlo.net" أكد في مقال له نشرت في 23 يناير بعنوان "نوستراداموس توقع فيروس كورونا منذ مئات السنين؟"، أن نوستراداموس تحدث عن "الطاعون الكبير" الذي سيحتدم في "مدينة بحرية"، وفى نفس النص، ذكر "سيدة نبيلة" سيكون لها شأن كبير بالأحداث، وهو ما يربطه الخبراء مع الأحداث في الصين، وفقًا للخبراء، المدينة البحرية المقصودة هى "هونج كونج"، التي أصبحت واحدة من مراكز المرض.
يُعتقد أن الأطباء والمنجمين وأصحاب الحظ، أن نوستراداموس قد توقع ظهور فيروس كورونا قبل بضع مئات من السنين، حيث قال المنجم الفرنسي الغامض الذى توفي في عام 1566 في كتبه قبل مئات السنين: "إن الطاعون الكبير يظهر في مدينة بحرية لن يتوقف حتى الموت، ويعاقب من دون جريمة، وتظهر امرأة عظيمة غاضبة بسبب النفاق".
ويعتقد أنصار نظرية التنبؤات أن هذه المقالة تشير إلى ظهور فيروس كورونا، وظهور فيروس سارس الذى راح ضحيته حالات الكبيرة في الصين، ومعظمهم في هونج كونج، لذلك من المنطقي رؤية هونغ كونغ كمدينة بحرية، وفقا لما قال منظّرو النبوءة لصحيفة ديلي ستار.
ربما كانت المرأة العظيمة التي ذكرها نوستراداموس، هى وزيرة الصحة الصينية السابقة، وو يي، التي طُلب منها المساعدة في التعامل مع فيروس السارس.
يشار إلى أن الأشخاص المصابون بالفيروس تظهر عليهم أعراض مثل الحمى والسعال وصعوبة التنفس، في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب الفيروس الالتهاب الرئوي والأعراض التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى.