أكد موقع تركيا الآن، انخفاض عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية بمقدار 15 ألفًا و692 شخصًا في 50 يومًا، وذلك بعد تحديث قاعدة البيانات المتعلقة بعدد أعضاء الأحزاب السياسية فى المحكمة العليا لجمهورية تركيا، بينما زاد أعضاء حزب الحركة القومية المشارك مع حزب العدالة والتنمية 10 آلاف شخص، زاد حزب الخير 42 ألفًا و533، وحزب الشعب الجمهوري 4 آلاف و230 شخصًا، وحزب الشعوب الديمقراطى 412 شخصًا.
وتابع موقع تركيا الآن: قام مكتب المدعى العام لمحكمة الاستئناف العليا، الذي يتابع الأحزاب السياسية ويراقب نشاطاتها، بتحديث قاعدة بيانات عن عدد أعضاء الأحزاب، اعتبارًا من ديسمبر 2019. وتبين انخفاض عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية من 10 ملايين و211 ألفًا و596 شخصًا إلى 10 ملايين و195 ألفًا و904، أي بانخفاض 15 ألفًا و692.
وأكد موقع تركيا الآن، أن عدد أعضاء حزب الخير التركى المعارض زاد 42 ألفًا و533 شخصًا، حيث وصل إلى 266 ألفًا و440، حيث يهدف حزب الخير لوصول عدد أعضائه إلى 400 ألف بحلول نهاية عام 2020، كما زاد حزب الشعب الجمهورى، وهو أكبر أحزاب المعارضة فى تركيا للسلطة الحاكمة بمقدار 4 آلاف و230؛ ليصبح عدده مليونًا و257 ألفًا و753. كما زاد حزب الشعوب الديمقراطى الكردي 412 ليصل عدد أعضائه إلى 39 ألفًا و334.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة