زعيم المعارضة التركية لـ"أردوغان": كيف لا نكون مبالين بمواطن أحرق نفسه؟

الأحد، 09 فبراير 2020 09:12 م
زعيم المعارضة التركية لـ"أردوغان": كيف لا نكون مبالين بمواطن أحرق نفسه؟ زعيم المعارضه التركيه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، تحدث في المؤتمر الـ37 لرئاسة مدينة إسطنبول، واستعرض 5 مشكلات أساسية تعانى منها تركيا، وأثناء حديثه عن الأزمة الاقتصادية، استشهد بواقعة المواطن التركي الذي أحرق نفسه أمام مبنى محافظة هاتاى وهو يصرخ قائلا: "أطفالي جوعى"، حيث بدأ صباح اليوم، المؤتمر الـ37 لرئاسة مدينة إسطنبول، واستعرض كليتشدار أوغلو 5 مشاكل أساسية تواجهها تركيا، أولها الديمقراطية، ثانيها التعليم، معتبرًا أن هناك جيلًا قد تدمر بسببه، وثالثها السياسة الخارجية، ورابعها السلام الاجتماعي، وخامسها الاقتصاد.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن زعيم المعارضة التركية، علق على حادثة المواطن التركى الذي أحرق نفسه قائلًا: لا يمكن لأي شخص أن يكون غير مبال بإنسان يحرق نفسه من العجز الذي أصابه - في إشارة منه لسلمى كوكتشين عضوة بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية التي وصفت هذه الحادثة بأنها مناورة رخيصة، متابعا: "هل يعرف ماذا يعنى الابن؟ هل يعرف ماذا يعنى الأب والأم يا ترى؟ فعلينا جميعا أن نعرف أن لدينا ضميرا فى النهاية، فكيف يمكننا أن نكون غير مبالين إلى هذه الدرجة بشخص يحرق نفسه، هناك عشرات الأشخاص الذين يتصرفون بهذه الطريقة فى محاولة منهم للإعلان عن البطالة وعن جوعهم".

 

وأوضح كليتشدار أوغلو أن هناك 4 استراتيجيات لحل هذه المشكلات، أولها الديمقراطية؛ قائلًا: "يجب علينا أن نجلب ديمقراطية حقيقية لهذه البلد، وأن تُناقش جميع أنواع التفكير بحرية في الجامعات"، مستطردا: "يجب تطوير الديمقراطية إذا رغب أي شخص بالنمو والتطور، وبناء نظام برلماني ديمقراطي، لافتا إلى أن الاستراتيجية الثانية، هى الإنتاج؛ حيث أكد على ضرورة إزالة جميع العقبات أمام المنتجين، سواء كانوا في الجامعات أو الحقول أو المصانع، وفي جميع المجالات".

 

وتابع زعيم المعارضة التركية: "الاستراتيجية الثالثة أن تركيا بحاجة لنظام الجدارة، فالدولة شيء والمؤسسة السياسية شيء آخر، وهناك اختلاف كبير بين هيكلة الدولة وهيكلة الأحزاب السياسية، والاستراتيجية الرابعة هي السياسة الخارجية لأنه لا توجد أي سلطة تريد أن تمسك النار بأيديها".

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة