قال الرئيس الصينى شى جين بينج، إن العلاقات الصينية الأفريقية تمر الآن بأفضل مرحلة فى التاريخ، وإن الإنجازات التى تحققت في قمة بكين لمنتدى التعاون الصينى الأفريقى (فوكاك) ضخت قوة دافعة جديدة لتعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات، وأضاف بينج –في برقية تهنئة اليوم الأحد، إلى القمة الثالثة والثلاثين للاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا- أن بناء مجتمع المصير المشترك للشعبين الصيني والأفريقي يناسب مصالحهما المشتركة في وجه التغيرات غير المسبوقة في المئة سنة الماضية في العالم.
وأكد بينج أهمية مواصلة الصين لجهودها في تطبيق نتائج قمة بكين بصورة شاملة، للإسراع في بناء "الحزام والطريق" بجهود مشتركة من الجانبين، وتقديم مساهمة أكبر في تحقيق نهضة قارة أفريقيا مع جلب الفوائد للشعبين الصيني والأفريقي بصورة أفضل.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد ترأس الجلسة الافتتاحية للقمة الافريقية الثالثة والثلاثين صباح اليوم ، وجرى خلالها تسليم رئاسة الاتحاد الافريقى من مصر الى جنوب افريقيا لمدة عام .
وشارك الرئيس السيسى أمس فى افتتاح قمة منتدى الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء بأديس أبابا ، حيث القى كلمة اكد فيها على أن الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء تأسست على إرادة أفريقية خالصة تجسد مبدأنا الراسخ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، فهي تتمتع باستقلالية في عملها، ولا تخضع لتدخلات من داخل أو خارج القارة، الأمر الذي يؤكد العزيمة الصادقة لشعوب وقادة القارة بالدفع نحو عملية الإصلاح الذاتي وتعزيز قيم الديمقراطية، وسيادة القانون واحترام المواطن وحقوقه.
كما شارك الرئيس السيسى مساء أمس ايضا فى جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي حول ليبيا والساحل ، حيث القى كلمة هامة اكد فيها أن الترابط بين الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل يحتم علينا العمل على التوصل إلى مقاربة شاملة من خلال جهد مشترك لدعم الجهود الوطنية لدول الساحل الخمس لمعالجة التحديات المركبة التي تواجهها تلك المنطقة الحيوية من قارتنا مشيرا الى أنه علي الرغم من الجهود المقدرة التي تبذلها دول المنطقة، إلا أنها لاتزال تواجه تحديات كبيرة علي رأسها محاولات توغل الجماعات الإرهابية المتطرفة، وتنامي أنشطة الجريمة المنظمة وتهريب السلاح والبشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة