قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، سيزائي تمللي، انتقد ما يحدث في تركيا، مؤكدا أنه يشبه لوحة غرنيكا للرسام الشهير بيكاسو، وهى لوحة جدارية تصور مآسي الحرب، متابعا أنه إذا كان هناك شخص تركى ما يحرق نفسه قائلًا:" أطفالى جائعون، وأن على الدولة أن تخجل، ويجب علينا أن نواجه هذه المعاناة".
وأجرى الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي تقييمات حول المجالات القانونية والاقتصادية والسياسية التي تؤدي بالناس إلى إشعال النيران في أنفسهم، على أساس تفاقم البطالة والفقر وصعوبة كسب الرزق، مؤكدا أن حكومة حزب العدالة والتنمية من أكبر الكوارث التي حلت على تركيا، وأضاف أنه بمرور الأيام يتعمق الفقر وتنتنشر البطالة أكثر فأكثر.
وأوضح الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، أنه إذا عدنا إلى القانون والسياسة والاقتصاد سنرى صورة تركيا، وسنرى أن هناك حربًا مفتوحة أمام الشعب والمجتمع والعمال، فما عايشته تركيا مثل لوحة غرنيكا للرسام الشهير بيكاسو.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أهالي محافظة إسطنبول التركية أكدوا أن مدينتهم غير مُهيأة تمامًا لحدوث زلزال، ما يعني التوقع بتدميرها حيال وقوع أيّ هزات أرضية، متهمين السلطات التركية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان بعدم الحياء، ووصفها بـذات الوجه المكشوف، لافتا إلى أن موقع قارينجا التركي، أجرى استطلاعًا فى الشارع التركي، وسأل أهالي إسطنبول عن الزلزال المحتمل حدوثه فى محافظة إسطنبول التركية، عقب وقوع زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر فى مدينة إلازيغ التركية، الذي تسبب فى موت 39 شخص وهدم العديد من المبانى.
وأوضحت مواطنة تركية أنها بحثت فى خرائط جوجل لمعرفة أين تقع أقرب منطقة خالية للاحتماء من الزلزال، فلم تجد، قائلة : إذا حدث زلزال سأظل في منزلي وأحاول إنقاذ نفسي، بينما أجاب شاب قائلًا : بالتأكيد إن إسطنبول غير مُهيأة. لأنه يُعتقد أنه سيحدث زلزال بقوة 7 درجات.. وبالتأكيد إن إسطنبول غير مُهيأة لزلزال بقوة 7 درجات. وسوف تتدمر إسطنبول.
كما انتقد مواطن تركي آخر السلطة الحاكمة التركية قائلًا: على الأغلب لا توجد دولة عديمة الحياء فى العالم مثل دولتنا، وأساسًا أنتم تقتطعون من الغاز الطبيعي والكهرباء ورواتب الناس تحت مسمى ضرائب الزلازل. أين تذهب هذه الضرائب؟ يجب أن نسأل هذا السؤال البسيط.. هم ينفقون تلك الضرائب هباءً، ينفقونها على الطرق وما شابه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة