أكد الدكتور أيمن شبانة، مدير مركز الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن مهام مصر لن تنقطع عن الاتحاد الإفريقي ودعمه، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال القمة الإفريقية تؤكد أن تحرك مصر على مستوى القارة الإفريقية أصبح تحركا استراتيجيا حيث تخلص هذا التحرك من الموسمية أي الزيارات التي تكون في أزمة ومواسم معينة وأصبح تحرك استراتيجى دائم قائم على دراسات موثقة وقاعدة بيانات يتم تحديثها بشكل مستمر .
وقال مدير مركز الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن التحرك المصرى في أفريقيا يتم في دوائر عديدة سواء في حوض النيل أو القرن الأفريقي أو الاتحاد الأفريقي أو على مستوى القارة الأفريقية ككل أو من خلال التعبير عن الأولويات الأمنية والاقتصادية والبيئية والثقافية للدول الأفريقية ، حيث مثل الرئيس عبد الفتاح السيسى الاتحاد الأفريقي والقارة الأفريقية في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية مثل القمة الروسية والأفريقية ومنتدى طوكيو للتعاون الدولى في أفريقيا واجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة
وأشار مدير مركز الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، إلى أن دور مصر في دفع العمل الجماعى الأفريقي مستمر ولن يتوقف عند تسليم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى الرئيس الجنوب أفريقى لأن الرئيس السيسى سيظل مشاركا في الترويكا الرئاسية للاتحاد الأفريقى خلال عام 2020 باعتباره الرئيس السابق للاتحاد الأفريقي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى استعرض في كلمته الختامية بالقمة الأفريقية، مقترح استضافة مصر لقمة أفريقية تخصص لبحث إنشاء قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب، وذلك من واقع مسئوليات مصر تجاه القارة وإيمانا منها بأهمية ذلك المقترح لتحقيق السلم والأمن في القارة الأفريقية، كما دعا الرئيس الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقى للتشاور المستفيض حول كل الأبعاد التنظيمية والموضوعية لتلك القمة، وهذه القوة المقترحة بمعرفة مجلس السلم والأمن الأفريقي واللجنة الفنية للدفاع، على أن يعرض الأمر على هيئة مكتب القمة فى أقرب وقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة