الأمين العام لجامعة الدول العربية يغادر الجزائر بعد زيارة استمرت يومين

كما تناولت مباحثات أبو الغيط في الجزائر عددا من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا وسوريا وآخر تطورات القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المجلس الوزاري المقبل للجامعة العربية المقرر عقده 4 مارس الجاري.

وقال السفير زكي - لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر - "إن مباحثات أبو الغيط في الجزائر تركزت أساسا على ترتيبات عقد القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر، وموعد انعقادها إضافة لكل الموضوعات الإقليمية المهمة".

وأضاف "بالنسبة لانعقاد القمة، فإن الوضع الصحي عالميا يتطلب النظر بجدية في جدوى تأجيل القمة لبعض الوقت، وكما أعلن الأمين العام أمس فإن هذه القمة ستعقد في شهر يونيو المقبل بعد عيد الفطر المبارك".

وأشار إلى أن الأمين العام تطرق في مباحثاته بالجزائر لعدد من القضايا الإقليمية، وأتضح من تلك المباحثات أن الجزائر لديها النية والاستعداد للانخراط بشكل فعال في كل ملفات الأزمات بالمنطقة، وهذا أمر طيب جدا وترحب به أمانة الجامعة.

ونوه بأن الجزائر دائما كان لها دور في موضوعات تسوية الأزمات في الإقليم العربي، ونتمنى لهم التوفيق، لافتا إلى أن الحوار والتعاون مستمر بين الجامعة والجزائر حتى موعد انعقاد القمة العربية المقبلة.

وكان أبو الغيط قد بدأ أمس زيارة للجزائر استغرقت يومين، التقى خلالها بالرئيس الجزائرى ووزير الخارجية، وتم الاتفاق خلالها على تأجيل القمة العربية المقبلة إلى شهر يونيو المقبل نظرا للوضع الصحي العالمي.