أعلن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه سيوجه الدعوة إلى اجتماع استثنائى الأسبوع الحالى، لوزراء الخارجية الأوروبيين لمعاينة تداعيات الوضع فى إدلب السورية.
ووفقا لوكالة الانباء السعودية، قال بوريل في بيان نشره مكتبه في بروكسل إن القتال المتجدد المستمر في إدلب وما حولها يمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين وتسبب بمعاناة إنسانية لا توصف بين السكان، وله تأثير خطير على المنطقة وخارجها، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى مضاعفة الجهود لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الرهيبة بكل الوسائل المتاحة له.
وأكد أنه يجب على الجميع، وخاصة النظام السورى، إعادة الانخراط بشكل عاجل في عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، مضيفًا أنه لا يوجد سوى حل سياسي لهذه الأزمة.
وشدد بوريل على ضرورة مواصلة حشد الموارد لتقليل معاناة السكان المدنيين لتوفير المأوى والغذاء والدواء، مؤكداً إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستواصل القيام بدورها، ويجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المناطق النائية، حيث يوجد الأشخاص الأكثر ضعفًا.
كان جوزيف بوريل فونتيليس، أعلن عن تخصيص الاتحاد حزمة إضافية بقيمة 100 مليون يورو لدعم عملية الانتقال والإصلاح الاقتصادى فى السودان.
وقال بوريل، فى تعليق على حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، عقب لقائه مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك فى الخرطوم اليوم السبت، إن انتقال السودان مثال واعد، لافتا إلى أن حمدوك يقود إصلاحات مهمة بدأها شعب السودان.
من جانبه، رحب رئيس وزراء السودان، بنائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذه الزيارة دليل على الدعم المستمر الذى ظل يقدمه الاتحاد الأوروبى للسودان على مر السنين.
وقال حمدوك: "أجرينا نقاشا مثمرا أكد فيه جوزيف بوريل أن الاتحاد الأوروبى يقف بثبات وراء الانتقال فى السودان، والذى يعتبر الآن بارقة أمل فى المنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة