انتقدت وسائل إعلام تركية معارضة استخدام الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان ورقة اللاجئين السوريين للضغط على الاتحاد الأوروبى، من خلال فتح الحدود مع اليونان وهو ما أدى إلى حدوث مجازر إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معني.
كاريكاتير
ورسمت صحيفة "بونجو" التركية المعارضة أردوغان وهو يقذف باللاجئين السوريين علم الاتحاد الأوروبى فتتساقط دماء اللاجئين، فى مشهد يعيد للأذهان مذابح الديكتاتور العثمانى فى مدينة عبن العرب كوبانى فى عام 2015 .
وكشفت الاشتباكات التى وقعت مؤخرًا فى مدينة إدلب السورية الوجه القبيح للديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، فى التعامل مع اللاجئين السوريين الذى كان يزعم أنه يوفر لهم الحماية، فبمجرد استشعاره الهزيمة فى مدينة إدلب السورية وسقوط عشرات الجنود الأتراك قتلى، فتح الحدود مع اليونان أمام اللاجئين السوريين للضغط على روسيا من جانب وعلى الاتحاد الأوروبى من جانب.
وردا على القرار التركى، قررت اليونان منع عبور 4 آلاف مهاجر غير شرعى قادمين من الأراضى التركية، فيما أظهرت لقطات حية لتليفزيون سكاى باليونان إطلاق الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع على مجموعات من المهاجرين كانت ترشقها بالحجارة عبر الحدود مع تركيا.
وظهرت فى اللقطات مجموعات من الأشخاص تقذف الحجارة صوب الشرطة اليونانية من الجانب التركى للحدود صباح اليوم أمس السبت.
ولا تسمح السلطات لوسائل الإعلام بالاقتراب من الجانب اليونانى للحدود وتبقيها على مسافة نحو كيلومتر. قال شاهد من رويترز أن المنطقة تنتشر فيها رائحة الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وظهرت فى اللقطات مجموعات من الأشخاص تقذف الحجارة صوب الشرطة اليونانية من الجانب التركى للحدود صباح أمس السبت.