أثار العلماء في الصين ناقوس الخطر بشأن فيروس كورونا في ديسمبر، ولكن المسئولين الحكوميين طلبوا منهم قمع الأدلة.
ففي ديسمبر، وفقًا لتقرير ديلى ميل "أون لاين"، تم اختبار عدد من المرضى في ووهان من قبل شركات الجينوم، الذين لاحظوا أوجه التشابه بين أمراضهم والسارس، كما ذكرت شبكة Caixin Global.
وأخبر الباحثون بكين عن النتائج التي توصلوا إليها، ولكن طُلب منهم التزام الصمت من قبل لجنة الصحة الوطنية الصينية.
ووفقًا للتقرير لم يخبر المسئولون المحليون ممثلى المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها عندما زاروا ووهان في 8 يناير حول تفشي المرض، كما ذهب المسئولون في ووهان إلى مأدبة عشاء لـ 40،000 أسرة ، بدلاً من الاستجابة لتفشي الفيروس.
بعد أيام قليلة في 30 ديسمبر، كان الدكتور لي ويليانج أحد أوائل من حذروا من الأزمة في ووهان. تمت معاقبته على الإفراج عن المعلومات، ومات فيما بعد من الفيروس بعد إصابته بمريض بعد أسابيع.
بعد فترة وتحديدًا في 20 يناير، أطلقت الصين جهدًا كبيرًا لاحتواء الفيروس، حيث أغلقت ووهان.
وجاءت معظم العينات التي اختبرتها شركة الجينوم في قوانجتشو من رئة سائق توصيل عمره 65 عامًا كان يعمل في سوق للمأكولات البحرية.
تأتى تلك التحذيرات بعد أن أخبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس نصف مليون من أتباعه على "تويتر": "إذا كنت تبلغ من العمر 60 عامًا، أو لديك حالة كامنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أو حالة الجهاز التنفسي أو مرض السكري، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض COVID19 الحاد.
وأضاف: "حاول تجنب المناطق المزدحمة، أو الأماكن التي قد تتفاعل فيها مع المرضى".
كما حظر فيه دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السفر إلى إيران بعد أن أبلغت أمريكا عن أول وفاة لها من الفيروس، المعروف أيضًا باسم Covid-19.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يفكر في فرض قيود إضافية، بما في ذلك إغلاق الحدود مع المكسيك ردًا على تفشي المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة