أكدت سحر عبد الباقى، مربية أبناء الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، أنها رفعت شكواها إلى مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة بسبب ما تعرضت له من انتهاكات من قبل السلطات القطرية، مناشدة جميع المهتمين بملف حقوق الإنسان فى العالم بالنظر فى شكواها ضد قطر فى ظل ما تعرضت له من ظلم.
وأضافت سحر عبد الباقى لقناة العربية: "أناشد جميع الحقوقيين بالوقوف معها بعد أن تم ضربى ووضعى تحت الحراسة فى المطار دون أى ذنب.. وأتعرضت للتعذيب من قبل رجال الأمن فى قطر وذلك بسبب مكالمة واحدة"، مشددة على أنه منعوا الشيخ سلطان من التواصل معه خاصة أن جميع المكالمات مراقبة من قبل الحكومة القطرية.
وأشارت مربية أبناء الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى إلى أن السبب فيما تعرضت له من ظلم واهانات فى قطر بسبب مكالمة واحدة للشيخ سلطان بن سحيم مع أبنائه الصغار، لافتة إلى انها تقدم شكاوى ضد قطر لمدة الثلاث سنوات الماضية.
مربية أبناء الشيخ #سلطان_بن_سحيم آل ثانى تعيد رفع شكواها إلى مجلس حقوق الإنسان فى #الأمم_المتحدة بسبب ما تعرضت له من انتهاكات من قبل سلطات #قطر.
عبر: @saudalkhalaf pic.twitter.com/14xu6FNhMW
— العربية (@AlArabiya) February 28, 2020
ويواصل تنظيم الحمدين، تنفيذ حملة القمع ضد أعضاء أسرة آل ثانى من المعارضين لسياسات تميم بن حمد ومن قبله والده حمد بن خليفة آل ثانى، فكان الإقصاء والإبعاد والطرد خارج البلاد القرار المتبع دائما مع تلك الحالات.
وقال قطريليكس المحسوب على المعارضة القطرية، :"من ضمن تلك الحالات ما حدث مع الشيخ محمد بن عبد الله آل ثانى، عضو الأسرة الحاكمة الذى تم إبعاده خارج البلاد بعد قيامه بفضح إرهاب الشيخ تميم بن حمد وفضح ممارساته ودعمه المتواصل مع الميليشيات المسلحة فى مختلف الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا".
كما قام الشيخ تميم بن حمد، بالزج بالشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثانى أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى السجن، كما قام بسجن حفيد الحاكم الأسبق للإمارة فى السجن لمدة 25 عاما دون أى جريمة فقط لتقاربه مع السعودية، ورفضه سياسته القريبة من تنظيم الإخوان الإرهابى والتنظيمات المتطرفة الأخرى".
وبعد إعلان المعارضة القطرية بعد مؤتمرها الأول فى لندن خلال العام الماضى، وقيام الشيخ عبدالله بن على آل ثانى بدعوة أفراد الأسرة الحاكمة للاجتماع الأمر الذى قبله الشيخ سلطان بن سحيم، وطالب حينها بتطهير الدوحة من النظام الخائن ليقوم على إثرها تميم بتنفيذ حملة اعتقالات بحق 20 من أفراد العائلة الحاكمة، وتم اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم وتمت مصادرة ممتلكاته الشخصية والتعاقدات التجارية.
