تحليل دم جديد لسرطان البروستاتا يساعد فى مراقبة المرضى دون جراحة

الثلاثاء، 10 مارس 2020 06:00 م
تحليل دم جديد لسرطان البروستاتا يساعد فى مراقبة المرضى دون جراحة سرطان البروستاتا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن العلماء من التوصل إلى فحص دم جديد لسرطان البروستاتا يمكن أن يساعد في مراقبة المرضى دون إجراء عملية جراحية، كما أنه سيكشف إذا كانوا بحاجة إلى علاج عاجل، حيث إنه في الوقت الحاضر يتم تشخيص السرطان من خلال الفحوصات البدنية فقط.

ووفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية يتم تشخيص ورصد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال في المملكة المتحدة، حيث يتم تسجيل 50ألف حالة سنويًا ، من خلال عمليات الفحص البدني، لكن الدراسة التي نشرت في مجلة التحقيقات السريرية من العلماء في جامعة كوليدج لندن (UCL) ، تدعي الآن أنه يمكن تشخيص سرطان البروستاتا المنتشر المرحلة الأكثر خطورة من المرض من خلال فحص الدم.

أخذ الفريق عينات دم من 25 مريضًا بالسرطان وأربعة متطوعين أصحاء من أجل مقارنة التفاعل الكيميائي المعروف باسم ميثلة الحمض النووي  وهو تغيير كيميائي في جزيئات الحمض النووي الذي يؤثر على كيفية عمل الجينات، ثم درسوا التغيرات في شظايا الحمض النووي في بلازما الدم ووجدوا الآلاف من التغييرات في الجينات الخاصة بغدة البروستاتا.

تتجه التقنية الجديدة الآن إلى إجراء تجارب على العيادات في المرضى حيث يعمل العلماء على إثبات فعالية هذه التقنية.

وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتورة أنجوي وو ، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "يمكن أن يختلف سرطان البروستاتا المنتشر أخطر مرحلة متأخرة من المرض  اختلافًا كبيرًا في استجابة العلاج والتقدم السريري، وهو ما يتطلب ضرورة التوصل إلى  المؤشرات الحيوية التي ستساعد في تحديد المدى البعيد لسرطان كل مريض ، لتحديد أفضل مسار للعلاج.

وأكد الباحثين أنه في ظل صعوبة الحصول على عينات  الورم ، فإن القدرة على التعرف على توقيعات الحمض النووي لسرطان البروستاتا في أقرب فرصة في الدم ، ستساعد على مراقبة المرضى بشكل أفضل وتساعد على اختيار العلاج والجمع بشكل أكثر فعالية.

وقال البروفيسور غيرت أتارد ، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "نعتقد أن زيادة الحساسية والمعلومات الإضافية التي نستخلصها (في التجارب البشرية) ستحسن بشكل كبير من نتائج الرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتقدم.

وأضاف البروفيسور مارك إمبرتون: "أظهر مجال العينات السائلة إمكانات كبيرة في الآونة الأخيرة لتحسين تشخيص وعلاج مرضى السرطان، وقد يكون هذا الاختبار أول من يخبرنا بأن السرطان قد دخل في الدم قبل أن يكون الانتشار كبيرًا بما يكفي لرؤية التصوير وهذا قد يسمح باستهداف العلاج للرجال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة