أكرم القصاص - علا الشافعي

دار الإفتاء: التشاؤم والاستهزاء والتحقير والتنمر بالمرضى غير جائز شرعًا

الثلاثاء، 10 مارس 2020 04:12 م
دار الإفتاء: التشاؤم والاستهزاء والتحقير والتنمر بالمرضى غير جائز شرعًا دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نشر تحذيراتها والفتاوى الخاصة بالمرض وتجنب المرض.

 

وقالت دار الإفتاء المصرية: "التشاؤم والاستهزاء والتحقير والتنمر بالمصابين والمرضى سلوك ذميم منهيٌ عنه شرعًا، والواجب على المسلم أن يتجنب المريض لعدم انتقال المرض إليه".

 

وكانت دار الافتاء المصرية، قد حددت أربع وصايا حول الوباء المنتشر حاليًا فى العالم بما يسمى بفيروس كورونا وهى كالآتى:

1-ينبغي على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.

 

2- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.

 

3- شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.

 

4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].

 

كما نشرت دار الإفتاء المصرية مقطع فيديو موشن جرافيك، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحت عنوان "فيروس كورونا وفيروس الإرهاب"، للتوعية بمخاطر الإرهاب على الشعوب الإسلامية والعالم أجمع.

 

وقالت دار الإفتاء المصرية خلال الفيديو: "شهد العالم فى الماضى انتشار موجات من الأوبئة والفيروسات أخذت دورتها ثم اختفت والواجب علينا جميعا أن نثق بالله ونأخذ بالأسباب التى دعانا الى اتخاذها فنكون على علم بطرق الوقاية من هذه الأوبئة والفيروسات وأهمية النظافة الشخصية إلى جانب اتباع الإرشادات الصحية التى تعلن عنها المؤسسات الصحية".

 

وتابعت دار الإفتاء المصرية: "لكن يبقى فيروس الارهاب الخبيث وما يولده ايضا من فيروسات نفاقية لا أخلاقية هو الأشد ضراوة خاصة إذا اكتسى برداء الدين".

 

واختتمت دار الإفتاء المصرية: "ولو قصرنا فى مواجهته فستبقى الشعوب الإسلامية وشعوب العالم كله تعاني خطرا حقيقيا من هذا الفيروس الذى لا يعرف الخصوصية بل هو كالفتتة تطم وتعم واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة