نجحت الروائية الشابة فاطمة شعلان فى وصف تفاصيل مصابى الأمراض النادرة فى قوالب روائية جديدة من نوعها، هى باكورة إنتاجها الإبداعى، وتمثلت فى رواية مطبوعة تحمل اسم "أحببت زورانى".
وعن حكايتها مع عالم الرواية سردت "فاطمة شعلان" تفاصيلها لـ"اليوم السابع"، على هامش مشاركتها فى حفل توقيع لروايتها "أحببت زورانى"، ضمن فعاليات معرض العريش الثانى للكتاب التى انطلقت الأربعاء الماضى، ومقررا لها أن تتواصل وسط ومدينة العريش حتى اليوم الثلاثاء.
وقالت فاطمة عبد الغفار شعلان إنها من محافظة الغربية، وولدت فى الإمارات بمدينة العين، حيث كان والدها يعمل هناك، ثم عادت مع أسرتها لمصر، لتستقر فى مدينة العريش، حيث يعمل والدها حاليا موظفا بمستشفى العريش العام مسئولا عن التثقيف الصحى، وتخرجت فى كلية التربية بجامعة العريش، قسم رياضيات، وتعمل حاليا فى مجال التدريس.
وأشارت الروائية الشابة إلى أنها بدأت الكتابة فى المرحلة الابتدائية بنصوص مسرحية، أعقبتها بكتابة قصص قصيرة وخواطر، ثم انقطعت عن الكتابة خلال المرحلة الثانوية والجامعية حتى عادت إليها بعد التخرج بكتابة قصص للأطفال، حتى وصلت لعالم الرواية المدهش كما تقول بعد أن اكتشفت قدرتها على خوض غمار الإبداع فيه.
وأشارت إلى أنها فى هذا السياق بدأت برواية "حياتى بتول"، ومضمون الرواية يتحدث عن قصة عشق بين شاب سورى وفتاة مصرية، وفى جزيرة يفقد الشاب ذاكرته وفى تطور متلاحق تصف النصوص شعور ومعاناة فاقد الذاكرة، وتمر الأحداث لتصل لزواج الشابين، وتتوفى العروس ليلة زفافها، وتكون المفاجئة للشاب أن الفتاة كانت تعانى مرض بالقلب.
وأوضحت المؤلفة الشابة أن هذه الرواية كانت الأولى من إنتاجها وحتى الآن لم تر النور، حيث لا تزال فى طور النشر، وتأنى الرواية الثانية التى طبعت ونشرت وهى "أحببت زورانى"، و"زورانى" هو صفة مرض نفسى اسمه جنون الشك الارتيابى، يصيب الإنسان بحالة هياج وشك غير طبيعى، تصل به لنه يشك فى اعز الناس ويتهمهم بتصرفات غير طبيعية.
وتقول إن مضمون رواية "أحببت زورانى" يتحدث عن الشاب "أدهم"، ويحمل صفات غير سوية، حيث هو مغرور ومتسلط، بعد أن واجه فى حياته مواقف أدت لإصابته بمرض "الزورية"، بعد أن فقد والده وعانى من تصرفات زوج أمه، وأوجه أخرى من معاناة أسرية، وتسلك أحداث الرواية مسارها بتعرف الشاب على الفتاة "سمر"، وتتطور العلاقة للزواج والانتقال للمعيشة فى البرازيل، لتواجه الفتاة معاناة زوجها المريض وهو يغلق حولها كل الأبواب فى أحداث تجمع بين الخيال والرومانسية والرعب والغموض.
فاطمة شعلان (2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة