ذكرت صحيفة "أوراسيا ديلي" الروسية، فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، أنه ليس من المستبعد أن يلجأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، إلى اللعب بورقة الصراع فى منطقة "ناجورنى قرة باغ" ضد موسكو، وأضافت الصحيفة ، أنه فى حالة تدهور علاقات أنقرة مع موسكو ، فليس من المستبعد لجوء أردوغان إلى "التصعيد " فى هذه المنطقة كإحدى وسائل الضغط على موسكو .
وصرح منسق مجموعة العمل بمركز آسيا الوسطى والقوقاز فى معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر سكاكوف، للصحيفة ، بأن التدهور الخطير فى العلاقات بين (موسكو ) و(أنقرة ) سيؤدى بالتأكيد إلى قيام أذربيجان بأعمال عدائية فى منطقة "قرة باغ " مشيرا إلى أن مثل هذا الأمر حدث خلال حرب الأيام الأربعة فى تلك المنطقة فى أبريل 2016.
وفى سياق متصل ، قال مدير معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم فى أرمينيا، روبين سافراسيان، إنه على خلفية التناقضات الروسية - التركية فى "إدلب " السورية، فإن (أنقرة ) قد تقوم بالعمل مجددا على "توتر" الوضع جنوب القوقاز ، وخاصة فى منطقة "ناجورنى قرة باغ" عبر دفع أذربيجان إلى التصعيد .
وأوضح أن أحداث أبريل" 2016 " فى "قرة باغ" نجمت عن تداعيات المواجهة بين (موسكو ) و(أنقرة ) فى سوريا، لافتا إلى الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس التركى إلى (باكو) حيث تم التوقيع على اتفاقيات جديدة للتعاون العسكرى مع أذربيجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة