قال المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة الدولية للأخوة الإنسانية، إن البيت الإبراهيمي، الذي يضم مسجدًا وكنيسة ومعبدًا يهوديًا، سيتم افتتاحه منتصف العام الجاري 2020.
وأوضح أمين عام اللجنة، في تصريح اليوم الخميس، أن البيت الإبراهيمي هو أول مشروع تشرف اللجنة على تنفيذه وجاء بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء هذا الصرح ليمثل منارة للتسامح في المنطقة.
وأضاف أمين عام اللجنة الدولية للأخوة الإنسانية أن دولة الإمارات الشقيقة قررت تصميم "بيت العائلة الإبراهيمية"، تنفيذا لإحدى المبادرات الأولى التي دعت إليها "وثيقة الأخوة الإنسانية"، والذي سمي على اسم نبي الله إبراهيم "أبو الأنبياء" وقام بتصميمه المهندس المعماري الشهير عالمياً والحاصل على العديد من الجوائز "سير ديفيد أجايي أوبي".
ويضم البيت الإبراهيمي، الذي يقام تحت سقف واحد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، مسجدا وكنيسة ومعبدا، ليكون عنوانا للتسامح الديني والتعليم وتقديرا للأديان السماوية الثلاثة، منوها بأن هذا المجمع الديني سيكون دليلًا ملموسًا على "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في الرابع من شهر فبراير عام 2019، حيث دعت الوثيقة إلى التوفيق بين الناس من جميع الأديان وحسن النية في خدمة السلام العالمي.
وأشار إلى أن اللجنة تشرف على جائزة دولية للأخوة الإنسانية يتم منحها سنويًا لإحدى الشخصيات أو الدول أو المؤسسات التي تشجع على تقوية أواصر الأخوة، وقد مُنِحت هذه الجائزة في دورتها الأولى للبابا والإمام الأكبر شيخ الأزهر.