الرى: الوضع آمن فى شبكات الترع والمصارف ومخرات السيول

قال المهندس محمد السباعى المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والرى، إن الوضع آمن في شبكات الترع والمصارف ومخرات السيول والبحيرات والسدود، وإن أجهزة الوزارة في كافة المواقع تتابع عن كثب تطورات موجة  الأحوال الجوية الحالية التي من المقرر أن تنتهي يوم السبت المقبل.

أضاف السباعى في بيان صحفي الْيَوْمَ، أن الوزارة تتابع على مدار الساعة موقف الأمطار والسيول وتنفيذ الإجراءات المطلوبة لمواجهة تداعيات هذه الموجة وبالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، في ظل ما تشهده محافظات مصر المختلفة من عواصف مطرية تمتد من الساحل الشمالي الغربي مرورا بمحافظات الوجه البحري وسيناء والبحر الاحمر وعدد من محافظات الصعيد.

وأشار إلى وزارة الموارد المائية والري من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة للوزارة والتي تعمل على مدار الساعة برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التى تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، حيث أظهرت خرائط التنبؤ الصادرة عن المركز تعرض البلاد لموجة شديدة من الرياح والأمطار على معظم مناطق الجمهورية تصل في بعضها إلى 40 مل.

وأوضح السباعى إلى أن الوزارة قامت برفع درجة الاستعداد القصوى واستنفار المعدات والافراد بكافة قطاعات الوزارة، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة التي تم امدادها بخرائط التنبؤ على مدار الساعة.

و في ضوء التحذيرات التي اطلقتها الوزارة جراء العاصفة المطرية التي تمتد حتى يوم السبت الموافق 14 مارس 2020، فقد صدر قرار رئيس مجلس الوزراء باعتبار اليوم اجازة للعاملين بالحكومة والقطاعين العام والخاص وقطاع الأعمال وتعطيل العمل بالجامعات والمدارس بسبب توقعات الطقس السئ، واتاحة الطرق لحركة معدات الطوارئ للتعامل الفوري مع اية مستجدات.



وكشف السباعى أن الوزاره اتخذت العديد من الاجراءات منذ يوم الثلاثاء حيث تم عقد اجتماع برئاسة وزير الرى وحضور قيادات الوزارة لمراجعة خطة مجابهة الأمطار والسيول والاستعدادات وقد اشتملت اجراءات الوزارة على تخفيض مناسيب المياه فى الترع الى اقصى درجه لاستيعاب مياه الأمطار و تشغيل المحطات فى الدلتا والوصول للمناسيب الآمنة بالترع والمصارف و المرور على المخرات وعددها (117) مخر بمحافظات الوجه القبلي لتأمين مدن وقرى محافظات الصعيد و التاكد من جاهزيتها لاستقبال مياه الامطار وسلامه الجسور.



وتضمنت الخطة إزالة الإطماءات من السدود والبحيرات في مدن البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء، و وقف اجازات المهندسين والعاملين الذين لهم علاقه بالسيول  وحتى انتهاء النوه والعوده الى الوضع الطبيعى، و تحريك المعدات وتمركزها بالقرب من النقاط الساخنه لمواجهة هذه الموجة والقضاء على أية تداعيات لها، و مراقبة حركة الأمطار ومساراتها لامكانيه توجيه المياه الى المسارات الآمنة نحو النيل أو الترع والمصارف والبحيرات و تفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات والتوجيه بالتنسيق مع المحافظات و التنسيق مع أجهزة وزارة الكهرباء لمواجهة مشاكل انقطاع الكهرباء بالمحطات والتي قد تسببها الرياح الشديدة و تحريك وحدات ديزل إلى المواقع الحرجة للمساعدة في منع أي ازدحامات بشبكة الترع والمصارف.