حزب "باباجان" يربك أردوغان ورجاله وكاتب موالى للنظام: هل أتى الحزب الجديد ومعه كورونا؟.. الاعتقالات بتركيا تستمر.. ونائب معارض مهاجما الديكتاتور العثمانى بعد القبض على المعارضين: لا تفسد موازين العدالة

الخميس، 12 مارس 2020 10:44 م
حزب "باباجان" يربك أردوغان ورجاله وكاتب موالى للنظام: هل أتى الحزب الجديد ومعه كورونا؟.. الاعتقالات بتركيا تستمر.. ونائب معارض مهاجما الديكتاتور العثمانى بعد القبض على المعارضين: لا تفسد موازين العدالة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن تدشين على باباجان، نائب رئيس الوزراء الأسبق لحزبه الجديد، أحدث حالة من الارتباك لدى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، ليخرج رجال أردوغان يهاجمون باباجان بعد يوم واحد من تدشين الحزب، في الوقت الذى لا زالت حملات الاعتقال يشهدها المجتمع التركى، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن انطلاق حزب علي باباجان الجديد، أصاب أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالجنون، إذ كتب مدير جريدة "عقد" التركية الموالية للرئيس التركي، علي قارا حسن أوغلو، في مقاله اليوم "هل مجيء فيروس كورونا مع حزب الديمقراطية والتقدم، المنتظر منذ عام والذي دليل على جحودهم؟".

وذكر قارا حسن أوغلو أن "فيروس كورونا الجديد انتشر في الصين منذ شهرين تقريبًا، وبينما كان ينتشر في العديد من الأماكن، تخطانا الفيروس وظهر في إيطاليا وحتي ألمانيا وأمريكا أيضًا".

وأضاف: "بينما فرحنا لأن فيروس كورونا لم يظهر في بلدنا، ظهر الفيروس بالتزامن مع تأسيس حزب الديمقراطية والتقدم، المنتظر منذ عام والذي أسسه علي باباجان".

وأكمل قارا حسن أوغلو مقاله، قائلًا: "لا أعلم، هل يجب أن نقول إن هذا علامة شؤم؟ أم يجب أن نقول إن ذلك ثمن جحودهم؟ وربما يمكننا القول أن هذا علامة على عدم البركة".

واختتم قائلا: "اسم الحزب (حزب الديمقراطية والتقدم) الذي اختصاره دواء، لكنه جاء معه المشاكل والهموم. هل هذه علامة أم صدفة، في الفترة القادمة سنعيش ونرى".

فيما وجه نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي، إينجين ألتاي، نداء إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الصحفيين المعتقلين، حيث قال ألتاي موجهًا حديثه لأردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقد بالبرلمان التركي،: لا تفسد عيار موازين العدالة بتركيا، الجميع بحاجة لهذا الميزان، ومن غير المعلوم من سيحتاج إليه غدًا، يجب أن تسحب عصابة مجموعة البلقان (مجموعة إعلامية مؤيدة لأردوغان) يدها من القضاء. اعتقال صحفيين يعدون أخبارًا، وتنفيذ اعتقالات بحق من أطلق سراحهم بعد منتصف اللليل بناءً على أوامر عليا، ذلك إعلان عن إزالة مبدأ الفصل بين القوات في تركيا.

وأضاف ألتاي: تم تسليم القضاء لحركة جولن خلال حكم العدالة والتنمية ودفعوا ثمن هذا. أناشد مسئولي السلطة القضائية، تعاملوا وفقًا للقسم الذي أقسمتوه، والمبادئ العالمية للقانون والضمير القضائي، كونوا سجنًا لضمائركم وليس لمجموعة البلقان.

وتعد مجموعة البلقان هي مجموعة إعلامية مؤيدة لأردوغان مهتمها تحريك وتوجيه الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي نحو قضية بعينها وتشكيل أفكار الشعب والسيطرة عليه بأفكار مغلوطة لنصرة أردوغان وحزبه والقضاء على المعارضة داخل تركيا.

كما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية ألقت القبض على 7 محامين بمدينة أورفا و2 بمدينة ديار بكر عقب مداهمة منازلهم، فقد صرح رئيس نقابة المحاميين بديار بكر جيهان أيدين، بأن التحقيق بدأ مع المحامين، ممن ألقي القبض عليهم.

وتم إلقاء القبض على 7 محاميين بمدينة أورفا و2 بمدينة ديار بكر في إطار التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام بأورفة. وعُلم من خلال تلك التحقيقات أنه قد صدرت أوامر باعتقال 4 محامين آخرين تابعين لمكتب محاميّ مدينة ديار بكر، فيما اقتحمت الشرطة التركية صباح اليوم منازل ومكاتب هؤلاء المحامين، وعقب التفتيش ألقت القبض عليهم.

وأكد رئيس نقابة المحامين بديار بكر جيهان أيدين انه سيدلي ببيان بالمعلومات التفصيلية حول اعتقال المحامين، وأسباب اعتقالهم عقب الوصول إلى تداعيات الموقف وأسبابه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة