متحدث "الصحة" لـ"التاسعة مساءً": بدء تعافى 7 حالات جديدة مصابة بفيروس "كورونا"

الخميس، 12 مارس 2020 11:27 م
متحدث "الصحة" لـ"التاسعة مساءً": بدء تعافى 7 حالات جديدة مصابة بفيروس "كورونا" وزيرة الصحة
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى 80 حالة بينهم حالتا وفاة ، لسيدة مصرية من الدقهلية تبلغ 60 عاما والأخرى لمواطن أجنبى، موضحًا أن هناك 20 حالة خرجت بعد شفائها، و 7 حالات تحولت نتائجهم من إيجابية لسلبية وفى طريقهم للتعافى.

 

وذكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة مساءً"، الذى يقدمه وائل الإبراشى، على الفضائية الأولى، أنه تم تسجيل 12 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، اليوم، من بينهم 6 حالات بدون اى أعراض، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا.

 

وأوضح أن الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، موضحا أن الحالات من ضمنهم 10 مصريين و3 حالات لاجانب من جنسيات مختلفة، لافتًا إلى أن هناك حالة من ضمنهم توفيت اليوم.

 

وفى سياق آحر، أصدرت وزارة الصحة والسكان بيانا مشتركا مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أكدت فيه إغلاق مدرسة سيتى الدولية بالزمالك كإجراء احترازى وفرض عزل ذاتى على الطلاب والمعلمين ، نظرا لمخالطة بعض أقرب عدد من طلاب المدرسة لمجموعة من الأجانب، وإلى نص البيان..

 

 

" في ضوء حرص وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على سلامة أبنائنا واتساقًا مع ما أعلنه وزير التربية والتعليم عن خطة الوزارة لمواجهة انتشار الفيروس فقد تتبعت وزارة الصحة والسكان بعض أقارب من تعرض للاختلاط بالزائرين الأجانب وعليه فقد أخذنا "قرارًا احترازيًا" بغلق مدرسة سيتي الدولية بالزمالك في القاهرة وفرض "عزل ذاتي" على طلابها والمعلمين والإدارة المدرسية لمدة 14 يوم كإجراء "وقائي" نظرًا لوجود اختلاط بين أحد أولياء الأمور مع أحد المصابين الأجانب.

 

وأفادت الوزارتان فى بيانهما المشترك أنهما تتابعان الموقف في كافة مدارس الجمهورية على مدار الساعة وتطمئن السادة أولياء الأمور أن هذه الإجراءات وقائية ولا تدعو لأي قلق كما تهيب بالسادة أولياء الأمور بعدم الاعتداد بأي معلومات ليست صادرة رسميًا عن الوزارتين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة