سيطرت تداعيات انتشار فيروس كورونا على اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة، حيث وجه رئيس الوزراء البريطانى تحذيرا بفقدان مزيد من الضحايا خلال الأسابيع القادمة، فيما كشفت تقارير عن فزع ترامب بعد لقائه بمسئول برازيلى تبين إصابته..
الصحف الأمريكية:
مصدر لـ CNN: ترامب يشعر بقلق شديد إزاء تواصله مع أشخاص أصيبوا بكورونا
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، نقلا عن مصدر مقرب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الأخير يخبر المقربين منه بأنه يخشى بالفعل من الاتصال بالأشخاص الذين تبين إصابتهم بفيروس كورونا، ومن بينهم مسئول برازيلى ثبت إصابته بعد لقاء وجه لوجه مع ترامب فى ناديه للجولف بمارالاجو.
وقال المصدر إن الرئيس يشعر بقلق شديد بشأن كل من التقى بهم ممن يحملون الفيروس.
وكان فابيو واجينجارتن، السكرتير الصحفى للرئيس البرازيلى جاير بولسونارو، قد أجرى اختبار كورونا وتبين إصابته به، بحسب ما قال مصدران لسى إن إن، وأصبحت صحة الرئيس البرازيلى تحت المراقبة.
وكان مساعد بولسنارو قد نشر صورة لنفسه وهو يقف مع ترامب ونائبه مايك بنس فى مارالاجو خلال هذا الأسبوع.
وكان واجينجارتن يصحب بولسنارو فى زيارة للولايات المتحدة، والتى تناول فيها ترامب ونظيره البرازيلى العشاء سويا.
وفى وقت مبكر الخميس، أصر الرئيس الأمريكى على أنه لا يخشى من كونه معرض للإصابة. وقال إنهما لم يفعلوا شيئا غير معتاد، فجلسا بجوار بعضهم البعض لفترة من الوقت، مشيرا إلى بولسنارو.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفانى جريشام قد قالت فى بيان صدر لاحقا أنه كلا من الرئيس ونائبه لم يقوما بأى تواصل تقريبا مع الشخص الذى تبين إصابته، وليس مطلوبا إجراء فحوص للرئيس فى الوقت الراهن.
وأضافت أن الوحدة الطبية بالبيت الأبيض والخدمة السرية يعملون عن كثب مع العديد من الوكالات لضمان اتخاذ كل الاحتياطات للحفاظ على صحة عائلة الرئيس ونائب الرئيس وكل العاملين بالبيت الأبيض.
ولا يعرف المصدر الذى تحدثت إليه سى إن إن ما إذا كان ترامب قد أجرى اختبار كورونا أم لا.
واشنطن بوست: الوزير الاسترالى المصاب بكورونا التقى إيفانكا ترامب قبل أيام
أعلنت استراليا إصابة مسئول حكومى رفيع المستوى بفيروس كورونا اليوم، الجمعة، بعد أيام من عودته من واشنطن ولقائه بابنة الرئيس ترامب ومستشارة البيت الأبيض إيفانكا ترامب.
الوزير الاسترالى المصاب بجوار إيفانكا ووزير العدل الامريكى
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بيرت دوتون، وزير الداخلية الاسترالى، قال إنه استيقظ على أعراض ارتفاع درجة الحرارة والتهاب الحلق وتوجه إلى المستشفى. وفى الأسبوع الماضى، ظهر دوتون فى صورة يقف مباشرة بجوار إيفانكا وعلى بعد مسافة قصيرة من وزير العدل الأمريكى ويليام بار.
ورفض متحدثون باسم البيت الأبيض وبار التعليق على الأمر.
وجاءت أنباء إصابته فى الوقت الذى حث فيه المسئولون فى استراليا الشعب على عدم وقف روتين حياتهم اليومية بسبب الوباء، حتى مع الإعلان عن جهود كاسحة لاحتوائه.
وفى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، حظر المسئولون تجمع أكثر من 500 شخص وحثوا الاستراليون على إعادة النظر فى السفر الدولى غير الأساسى.
وقال رئيس الوزراء الاسترالى سكوت ماريسون إنه إجراءات احترازية، وأضاف أنهم يقومون بذلك لضمان أن يستطيعوا الحد من تاثير الفيروس على الصحة العامة.
وفى خطاب موجه للأمة أمس الخميس، تحدث عن الإجراءات التى تم اتخاذها مثل قيود السفر المبكرة وتعزيز الفحص الحرارى وحزمة تحفيز اقتصادى.
وتقول واشنطن بوست إنه على الرغم من انتشار الفيروس فى العديد من الدول فى أوروبا وآسيا إلا أنه لم ينتشر بنفس النطاق فى استراليا التى يوجد بها 120 حالة وثلاث وفيات على الأقل.
إلا أن تعامل الحكومة أثارت الجدل، حيث قامت بفرض حجر صحى على من تم إجلائهم من ووهان الصينية فى مركز احتجاز مهاجرين المعروف بإبقاء طالبى اللجوء فيه.
اتهامات أمريكية لروسيا بالسعى لتشويه الانتخابات عبر أفريقيا
عاد ملف القرصنة الروسية للأضواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام الجارى ، حيث اتهمت دوائر أمريكية عدة تحدثت إلى شبكة "سى إن إن" روسيا باستهداف المجتمع الأمريكي من خلال إثارة قضايا الأقليات وإثارة أزمات سياسية مفتعلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لكن المفاجأة هذه المرة أن روسيا بدأت تستعين بخلايا إلكترونية من خارج حدودها، وتحديداً من قلب دولاً أفريقية.
وقالت الشبكة إنه فى عام 2016 ، تم تشغيل الكثير من الحسابات المزيفة للعمل على تشويه الانتخابات الأمريكية من مبنى مكاتب في سانت بطرسبرج وكشف تحقيق أجرته الشبكة على مدى أشهر أنه في هذه الدورة الانتخابية تم الاستعانة بمصادر خارجية من دول أفريقية مثل غانا ونيجيريا.
وسلطت هذه الحسابات الضوء على القضايا العرقية في أمريكا بين السود والبيض ووفقا لخبراء يتابعون حملات التضليل الروسية فدائما ما يلجئوا لإثارة الانقسام والاضطرابات الاجتماعية بين الامريكيين.
وكان موقع "فيس بوك" و"تويتر" يحققان بالفعل يحققان بالفعل في عدد من الحسابات المزيفة عندما أبلغت CNN الشركتين بالأمر، وقال فيس بوك أنه أزال 49 حسابًا و69 صفحة و85 حسابًا على إنستجرام للتورط في تدخلات أجنبية.
وأضافت إدارة الموقع في بيان لها أن الحسابات المزيفة كانت تستهدف الولايات المتحدة وتدار من غانا ونيجيريا نيابة عن روسيين.
وقال المسئولين في تويتر إنهم أغلقوا 71 حساب لديهم 68 ألف متابع، واحتوت الحسابات على تغريدات باللغة الإنجليزية وكانت تعمل أيضا من غانا ونيجيريا كما يمكن ربطها بالجانب الروسي.
كما كان هناك جهود مكثفة ضد الولايات المتحدة حيث نشر أحد الحسابات المحرضة مقطع فيديو لحادث عنصري مع التعليق "للسود الحق في الدفاع عن أنفسهم ضد العنصرية" الذي أثار أكثر من 7000 تفاعل.
الصحف البريطانية:
عرض أوروبى للمهاجرين بالجزر اليونانية.. 2000 يورو للعودة إلى بلادهم
قالت صحيفة التايمز البريطانية أن آلاف المهاجرين المحتجزين فى معسكرات بجزر يونانية قد عرض على كل واحد منهم ألفى يورو للعودة إلى وطنهم.
وقال يولفا جوناسون مفوضة الشئون الداخلية للاتحاد الأوروبى إن العرض سيكون مطروحا على الطاولة لمدة شهر لحوالى 5 آلاف من اللاجئين غير السوريين فى جزر ليسبوس وكيوس وساموس وكاوس وليروس. ووصلوا إلى اليونان قبل بداية العام.
وقالت جوناسون بعد اجتماع مع وزير الهجرة اليونانى نوتيس ميتارتشى فى أثينا أمس إن الخطة تقدم فرصة لتخفيف العبء الذى تتحمله هذه الجزء، وأضافت أن الأموال هدفها مساعدة طالبى اللجوء على بداية جديدة فى أوطانهم.
وأضافت أن اللاجئين لن يعودوا بالطبع، لا يستطيعون العودة، لكن المهاجرين لأسباب اقتصادية الذين قد يعرفوا أنهم لن يتخذوا قرار لجوء إيجابى يمكن أن يكونوا مهتمين به.
من جانبه، قال وزير الهجرة اليونانى إنه من الواضح أننا نواجه حالة طوارئ وطنية وبحاجة لحماية حدودنا".
وتقول التايمز إن الألفى دولار المقترحة تعد زيادة كبيرة عن مبلغ 370 دولار تم عرضها من قبل المنظمة الدولية للهجرة من خلال برنامجها للعودة التطوعية الذى استمر لأربع سنوات.
وتم إكمال عودة 18.151 فى هذا الوقت، لكن حوالى خمس هذا العدد كانوا من الجزر اليونانية. ففى جزيرة ليسبوس وحدها يعيش أكثر من 20 ألف من طالبى اللجوء فى ظروف صعبة فى معسكر موريا الذى تديره الدولة، وتم بنائه فى عام 2015 لاستيعاب 2200 شخص.
وبشكل عام، ظل 41.635 من طالبى اللجوء فى مراكز الاستقبال المزدحمة للغاية عبر الجزء الخمسة التى تستوعب فى الأساس 5526. و80% من هؤلاء المهاجرين جاءوا من دول أخرى غير سوريا منها أفغانستان والصومال.
جونسون للبريطانيين: مزيد من العائلات ستفقد أحبائها بسبب كورونا
وجه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون تحذيرا قاتما للبريطانيين بأنهم سيفقدون المزيد من أحبائهم فى الأسابيع القادمة فى ظل نفشى فيروس كورونا.
وخلال مؤتمر صحفى الخميس، قال جونسون إن الأسوأ فيما يتعلق بتفشى فيروس كورونا المستجد فى المملكة المتحدة لم يبدأ بعد. وأشار إلى إن الفترة الأكثر خطورة ليست الآن ولكن بعد بضعة أسابيع اعتمادا على سرعة انتشار الفيروس، ووصف الوضع بأنه أسوأ أزمة صحية تواجهها بريطانيا منذ عقود.
وأضاف جونسون أن البعض يقول إن الفيروس مثل الأنفلونزا الموسمية لكن للأسف هذا غير صحيح، فالفيروس أكثر خطوة من الأنفلونزا الموسمية وسيصاب به المزيد من الناس، محذرا بأن المزيد من العائلات ستفقد أحبائها.
وأوضح جونسون أنه من غير الضرورى إغلاق المدارس فى هذه المرحلة عكس ما فعلته جمهورية إيرلندا، مبررا ذلك بأن "الاستشارة العلمية تؤكد أن هذا الإجراء ستكون سلبياته أكثر من إيجابياته فى هذه المرحلة، ولكن القيام به يبقى مطروحا إذا تغيرت المعطيات".
وفى حديثه عن الإجراءات التى تتخذها حكومته لمواجهة الفيروس، قال إنه بموجب الخطة إذا كانت المملكة المتحدة قادرة على تأخير ذروة الفيروس لبضعة أسابيع، فسيكون نظام الصحة العام الوطنى فى وضع أفضل للتعامل مع، موضحا أنه لو تأخرت الذروة حتى يصبح الطقس أكثر دفئا، سيقل عدد الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسى ذات الصلة.
طلب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، من المواطنين الذين يعانون من الحمى أو السعال البقاء فى بيوتهم، فى إطار المرحلة الثانية من خطة الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا الذى توقع مستشار حكومى أنه ربما يكون قد أصاب الآلاف فى البلاد.
ونصحت المدارس بإلغاء الرحلات المدرسية إلى الخارج، كما نصح كبار السن والذين يعانون من مشاكل صحية بعدم السفر للسياحة فى الخارج أيضا، وذلك بعد أن انتقلت الحكومة من مرحلة العمل على احتواء الفيروس إلى مرحلة السعى إلى إبطاء انتشاره.
الجارديان: كورونا يضرب أعلى مستويات الحكم بالعالم بإصابة زوجة ترودو
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن فيروس كورونا الجديد قد وصل إلى أعلى مستويات الحكم وعالم الرياضة مع عزل رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو لنفسه بعدما تبين إصابة زوجته صوفى بالمرض، بينما تم الإعلان عن إصابة مدرب أرسنال ولاعب بفريق تشيلسى الإنجليزيين وتم إلغاء سباق جراند بريكس باستراليا قبل ساعات من انطلاقه.
وفى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تبين إصابة دبلوماسى من الفلبين فيما يعتقد أنها أول حالة بمقر المنظمة الدولية.
وقالت القائمة بأعمال سفير الفلبين لدى الأمم المتحدة كيرا أزوسينا أنه تم إغلاق بعثة الفلبين وكل الأفراد تم توجيهم للعزل الذاتى والسعى للرعاية الطبية لو ظهرت أعراض عليهم، وأضافت أنهم يفترضوا أن الجميع قد أصيبوا بالفيروس.
فى استراليا، تأكد إصابة وزير الشئون الداخلية بيتر دوتون اليوم الجمعة بمرض كوفيد 19. ياتى هذا بعدما تأكد إصابة وزراء أخرين فى عدد من الدول الأوروبية بينهم وزير الثقافة الفرنسى وزيرة الدولة للشئون الصحية فى بريطانيا، ناهيك عن وفاة قيادات بارزة فى إيران جراء الإصابة بالفيروس القاتل.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
الصين ترسل فريقا من الخبراء لمساعدة إيطاليا على احتواء فيروس كورونا
أعلنت الصين، أنها أرسلت إلى إيطاليا فريقا من الخبراء، يضم تسعة أعضاء، لمساعدة البلاد على احتواء فيروس كورونا (كوفيد-19)،حيث انتقل الفريق إلى روما من شانجهاى أمس الخميس، مصطحبا معه معدات عناية مركزة ومعدات طبية وقائية، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية، حيث نظم عملية إرسال الفريق كل من لجنة الصحة الوطنية والصليب الأحمر الصينى، وهو ثالث فريق خبراء ترسله الصين خارج البلاد بعد فريقين إلى إيران والعراق.
ونوه المتحدث، قنج شوانج إلى التعاون والتواصل الوثيقين بين الصين وبلدان أوروبا منذ تفشى المرض، مشيرا إلى أن الجانبين اشتركا فى تشكيل مجموعة خبراء مؤلفة من مسؤولين وخبراء من لجنة الصحة الوطنية الصينية والمركز الصينى للسيطرة على الأمراض والوقاية منها والإدارة العامة للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية والمركز الأوروبى للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.
وأكد شوانج، أن التضامن والتعاون بين المجتمع الدولى هام للغاية فى مواجهة المرض، مضيفا أن الصين عازمة على تعزيز التعاون مع الجانب الأوروبى فى مجالات مثل التشخيص والعلاج وبحوث الأدوية واللقاحات.
ومن ناحية أخرى، نفت وزارة الداخلية الايطالية وجود حظر كامل على خروج المواطنين من منازلهم ضمن الاجراءات التقييدية الاخيرة لكبح جماح تفشى فيروس كورونا المستجد فى البلد، الاكثر تضررا فى الاتحاد الاوروبي من حيث الاصابات والوفيات.
وأكدت مصادر بوزارة الداخلية الايطالية، ردا على تساؤلات المواطنين، على أنه لا يوجد أى نص فى أى من المراسيم المقيدة لتحركات الاشخاص يعاقب "أولئك الذين يغادرون منازلهم لتنفس الهواء الطلق أو لتخفيف التوتر، أو الخروج لشراء الصحف أو التبغ"، الا انها أكدت وجود "دعوة قوية" للبقاء فى المنازل.
كان رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبى كونتى اصدر مرسوما تقييديا جديدا سارى المفعول من صباح اليوم قضى بإغلاق كل المحال التجارية والمطاعم والمقاهى والحانات في عموم البلاد، ما عدا متاجر بيع المواد الغذائية والتبغ والصيدليات ومحطات التزود بالوقود وأكشاك الصحف.
وقد سبق هذا المرسوم مرسوم آخر قبل يومين من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا عنوانه "انا ألازم بيتى" ، فرض حظرا على جميع أشكال التجمع للأشخاص فى الأماكن العامة أو الأماكن المفتوحة للجمهور، كما علق جميع الفعاليات الثقافية والانشطة الرياضية.
تنظيف وتطهير وسائل النقل فى إسبانيا لمنع انتشار فيروس كورونا
أكدت السلطات الصحية الإسبانية أنه لابد من تنظيف وتطهير وسائل النقل من مترو الانفاق والحافلات لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك لأن وسائل النقل من أسرع ما ينقل الفيروس بين الأشخاص.
وقالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية إن عدد الإصابات بفيروس كورونا فى إسبانيا، ارتفع إلى 3100 شخص، ووصلت حالات الوفيات إلى 86 حالة، مشيرة إلى أنه وفقا للخبراء فإذا استمرا توقعات النمو بالمعدل الحالى، فلن تستغرق إسبانيا أكثر من 7 أيام لتتجاوز عدد الإصابات 7000 حالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فيروس كورونا يمثل تحد اقتصادى واجتماعى وصحى لم يسبق له مثيل، ولا تزال آثاره غير مؤكدة، ولكن إيطاليا ، الدولة الأخطر فى أوروبا، قامت بتنفيذ العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى الفيروس ، حتى أنها منعت القبلات، ولذلك فيجب على إسبانيا اتباع تلك الاجراءات بشكل أسرع، لمنع ارتفاع عدد الوفيات والمصابين إلى الحد التى وصلت إليه ايطاليا.
كما أكدت السلطات الإسبانية أنه يجب مضاعفة الاختبارات التشخيصية لإبقاف الفيروس، وفقا لمتخصصين فى الأمراض المعدية والصحة العامة، حيث أن التشخيص المبكر للحالات سيجعل احتواء الفيروس بشكل أسرع.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس فى اجتماع فى جنيف: "لا يمكنك محاربة الفيروس إذا كنت لا تعرف مكانه". "وهذا يتطلب مراقبة قوية للعثور على جميع الحالات وعزلها واختبارها ومعالجتها ، لقطع سلاسل النقل."
وكانت الحكومة الإسبانية أكدت أمس الخميس إصابة وزيرة المساواة إيرين مونتيرو بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن زوجها نائب رئيس الحكومة الإسبانية، ورئيس حزب بوديموس، بابلو إيجليسياس، فى الحجر الصحى الآن للتأكد من عدم تلقيه العدوى.
وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن جميع أعضاء السلطة التنفيذية سيخضعون لاختبارات شخصية للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا.
وقال بيان الحكومة ان مونتيرو "بصحة جيدة"، وكتبت الوزيرة الإسبانية على حسابها الخاص بتويتر"أمس لاحظت بعض أعراض فيروس كوفيد 19، ولذلك فقد أجريت الاختبار وكانت النتيجة إيجابية، وسأبقى فى المنزل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة