انتقل منتج هوليود هارفى وينستاين المدان بجرائم تحرش واغتصاب، إلى المستشفى لتلقى العلاج، بعد تعرضه لوعكه صحية فى أعقاب إدانته والحكم بسجنه 23 عاما.
وبحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، رفعت عشرات من النساء دعاوي قضائية ضد هارفي وينستاين، وبعد عامين تمت إدانته بتهم الاغتصاب والتحرش الجنسي حيث أصدرت محكمة منهاتن في الولايات المتحدة حكمها بالسجن.
شعر وينستاين بعد ساعات قليلة من صدور الحكم بآلام في الصدر وتم نقله من سجن في نيويورك إلى مستشفى بلفيو للعلاج.
وخلال جلسة النطق بالحكم، طلبت المدعية جوان إيلوزي من القاضي فرض 25 عامًا على وينستاين بتهمة الاعتداء الجنسي على ميمي هالى التى كانت تعمل كمساعد إنتاج، واغتصاب جيسيكا مان الممثلة الغير معروفة.
وتحدثت هالي في شهادة امام المحكمة عن الصدمة التي تعرضت لها قائلة إن الامر كان مخيفا وهو ما لن تنساه إلى الأبد وشهدت هاليي بأن وينستاين دعاها إلى منزله في عام 2006 بعد أن عملت على أحد إنتاجاته التلفزيونية وقام بالاعتداء عليها.
وأخبرت مان هيئة المحلفين أن واينستاين اغتصبتها في غرفة فندق في مانهاتن في مارس 2013، ووصفت مان وينستاين بانه شخصية مضطربة حيث يكون مثاليا في الأماكن العامة ولكنه سريع الغضب ولديه جانب عنيف عندما تكون بمفردها معه.
ضحية أخرى قالت أنه اغتصبها في شقتها في نيويورك عام 1993 ومقدار الوقت الذي انقضى منذ الحادث جعله لا يمكن توجيه الاتهام إليه بشكل منفصل لكن القاضي حكم بأن شهادتها يمكن استخدامها لدعم تهم التحرش.
كما سمح القاضي لثلاث نساء أخريات بالادلاء بشهادتهم للمساعدة في تحديد نمط السلوك والدافع المشترك حيث كان جميعهن ممثلات في بداية حياتهم المهنية في العشرينات من العمر عندما قام بالاعتداء عليهم.
وفي نفس السياق، اتهمت أكثر من 100 امرأة ، بما في ذلك الممثلات المشهورات ، وينشتاين بسوء السلوك الجنسي الذي امتد لعقود ، مما أدى إلى نشأة حركة #MeToo ضد الاعتداء الجنسي والتحرش.
وحث محامو وينستاين القاضي على فرض الحد الأدنى للعقوبة والذي يقدر بخمس سنوات فقط ، وطلبوا منه اخذ أنشطة وينستاين الخيرية في الاعتبار .
وأضافوا أن عقوبة أطول من المحتمل أن تعني وفاة وينشتاين في السجن نظرا لحالته الصحية، وقالوا "إن قصة حياته وإنجازاته وصراعاته رائعة بكل بساطة ولا يجب تجاهلها بشكل إجمالي بسبب حكم هيئة المحلفين"، حيث كان وينستاين شخصية قوية في هوليوود وداعما قويا للمرشحين الديمقراطيين.
وبحسب التقرير ، تتوقع الشبكة الوطنية لمكافحة الاغتصاب ومقرها الولايات المتحدة (RAINN) أن 995 من بين كل 1000 من مرتكبي الاعتداء الجنسي اي ما يقدر حوالي 99.5٪ ، لن يحاسبوا على افعالهم بسبب انخفاض معدلات الإبلاغ والإدانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة