"الرى" تشكل لجانًا للمرور على منشآت الحماية من السيول لتقدير كمية المياه

السبت، 14 مارس 2020 05:00 ص
"الرى" تشكل لجانًا للمرور على منشآت الحماية من السيول لتقدير كمية المياه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أنه فور تحسن الأحوال الجوية سيجرى تشكيل لجان مشتركة مع الجهات المعنية للمرور على منشآت السدود والحماية من أخطار السيول للتأكد من سلامتها، وتقدير كمية المياه التى جرى حصادها وبحث أفضل الطرق لاستغلالها.

أضاف عبد العاطى، فى تصريحات صحفية، أن الوضع آمن فى شبكات الترع والمصارف ومخرات السيول والبحيرات والسدود وأن أجهزة الوزارة فى كافة المواقع تتابع عن كثب تطورات موجة الأحوال الجوية الحالية، والتى من المقرر أن تنتهى اليوم السبت.

يشار إلى أن أجهزة وزارة الرى تنبأت بالتقلبات الجوية وأتاحت فرصة للاستعداد الجيد بعمل تخفيضات فى شبكة الترع لتسمح باستقبال كميات المياه وتدعيم طلمبات الرفع إلى البحر والبحيرات، حيث تم تشكيل غرفة إدارة أزمة بكافة قطاعات الوزارة والإدارات المركزية والعامة بكافة محافظات الجمهورية لمتابعة حالة شبكات الرى والصرف وتجهيز المعدات الميكانيكية بالإدارات للتدخل السريع التدخل لتفادى أى مشكلات بكافة أنحاء الجمهورية.

وأوضح عبد العاطى، أن وزارة الموارد المائية والرى قامت من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لها والتى تعمل على مدار الساعة برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التى تعرضت لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، وعلى الفور تم رفع درجة الاستعداد القصوى واستنفار المعدات والأفراد بكافة قطاعات الوزارة، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة التى تم إمدادها بخرائط التنبؤ على مدار الساعة.

وأشار عبد العاطى، إلى أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات منذ الثلاثاء الماضى بإعداد خطة مجابهة الأمطار والسيول والاستعدادات، والتى اشتملت على تخفيض مناسيب المياه فى الترع إلى أقصى درجة لاستيعاب مياه الأمطار، وتشغيل المحطات فى الدلتا والوصول للمناسيب الآمنة بالترع والمصارف، والمرور على المخرات وعددها (117) مخر بمحافظات الوجه القبلى لتأمين مدن وقرى محافظات الصعيد والتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه الامطار وسلامه الجسور، وإزالة الإطماءات من السدود والبحيرات فى مدن البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء، ووقف إجازات المهندسين والعاملين الذين لهم علاقه بالسيول وحتى انتهاء التقلبات الجوية والعودة إلى الوضع الطبيعى، وتحريك المعدات وتمركزها بالقرب من النقاط الساخنة لمواجهة هذه الموجة والقضاء على أى تداعيات لها.

وتضمنت الخطة أيضا مراقبة حركة الأمطار ومساراتها لإمكانية توجيه المياه إلى المسارات الآمنة نحو النيل أو الترع والمصارف والبحيرات، وتفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات والتوجيه بالتنسيق مع المحافظات، والتنسيق مع أجهزة وزارة الكهرباء لمواجهة مشاكل انقطاع الكهرباء بالمحطات، والتى قد تسببها الرياح الشديدة، وتحريك وحدات ديزل إلى المواقع الحرجة للمساعدة فى منع أى ازدحامات بشبكة الترع والمصارف.

يذكر أن مياه السيول وصلت إلى مخر سيل وادى دجلة ومخر سيل طره، وتقوم أجهزة الوزارة بعمل التنسيقات اللازمة مع أجهزة محافظة القاهرة لتقديم الدعم فى اى منطقة تتعرض لمشكلات بسبب مياه الأمطار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة