أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم السبت عن تسجيل 17 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا.
وكشف موقع قطريليكس، أن قطر واجهت إدانة دولية بسبب معاملتها السيئة للعمال المهاجرين، وبالأخص العمال المشاركين في مشاريع البناء الكبرى المرتبطة بكأس العالم 2022 فى الدوحة، وذلك حسبما قالت صحيفة أرب نيوز.
وأضاف التقرير، أنه غالبًا ما يعيش العمال المهاجرون من دول فقيرة مثل باكستان ونيبال، في ظروف غير إنسانية، بمخيمات بالصحراء مكتظة بالعمال وسط الصحراء لا تصلح كسكن آدمي، والتي ساهمت بشكل كبير في انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة، عن اكتشاف 238 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بين من وصفتهم بـ"المغتربين"، والذين تم عزلهم في مجمع سكني، في يوم واحد، وهو ما يكشف فشل تميم في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية المواطنين.
ووثقت منظمة العفو الدولية عام 2016، أن العمال في أحد الملاعب الرئيسية أجبروا على العيش في مساكن بائسة ويدفعون رسوم توظيف ضخمة، ومصادرة جوازات السفر الخاصة بهم.
وأفادت منظمات حقوقية، بأن عدد الوفيات بين العمال الأجانب ارتفع إلى 1800 شخص، والذي من المتوقع أن يتضاعف ليصل إلى 7000 عامل بالعام الجاري.
وأكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه ما زالت معاناة العمال الوافدين للعمل في مواقع البناء للملاعب التي تستضيف مباريات كأس العالم 2022 بقطر، تتصدر المشهد؛ حيث إنهم يعيشون أوضاعًا سيئة في ظل قوانين تنتهك حقوقهم، حيث شككت مجلة "تشالنج" الاقتصادية الفرنسية، في قدرة قطر على دفع رواتب العمال الوافدين، نددت المجلة الفرنسية بالظروف القاسية التي يعاني منها العمال الأجانب في قطر؛ حيث يواصل النظام القطري انتهاكاته لحقوق العمال، مؤكدةً أن أجور العمال الأجانب هناك غير مضمونة، بعد انتقادات وجهتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية للنظام القطري بالتقاعس عن معالجة الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة