أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم: إعلان ترامب الطوارئ محاولة لاستعادة الثقة بعد موقفه من كورونا.. قراره يرفع أسهم وول ستريت.. زيادة الضغوط على جونسون لتمديد فترة بريكست الانتقالية.. وواشنطن ترد على اتهامات الحرب البيولوجية

السبت، 14 مارس 2020 02:23 م
الصحف العالمية اليوم: إعلان ترامب الطوارئ محاولة لاستعادة الثقة بعد موقفه من كورونا.. قراره يرفع أسهم وول ستريت.. زيادة الضغوط على جونسون لتمديد فترة بريكست الانتقالية.. وواشنطن ترد على اتهامات الحرب البيولوجية ترامب وكورونا
كتبت: رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تأثير إعلان الطوارئ على أسهم وول ستريت، وضغوط لتمديد فترة "بريكست" الانتقالية بسبب كورونا، ورد واشنطن على اتهامات الحرب البيولوجية.

الصحف الأمريكية

بعد اتهام إيران لأمريكا بـ"هجوم بيولوجى".. وزير الخارجية الأمريكي يرد

رد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على ما أثاره المرشد الأعلى بإيران وإشارته إلى احتمال أن يكون فيروس كورونا أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد-19" هجوما بيولوجيا، على حد تعبيره، وفقا لشبكة "سى إن إن" الأمريكية.

وقال بومبيو في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "كما يعلم خامنئي، أفضل دفاع بيولوجي هو إخبار الشعب الإيراني الحقيقة عن فيروس ووهان عندما انتشر بإيران من الصين، عوضا عن ذلك، أبقى رحلات طيران ماهان تأتي وتغادر مركز الوباء في الصين، وسجن هؤلاء الذين أفصحوا".

كان خامنئي قال في تغريدته التي نشرها على حساباته بلغات مختلفة منها العربية: "بعد توجيه الشكر للخدمات التي قدّمتها القوات المسلّحة في مجال التصدّي لفيروس كورونا والتأكيد على استمراريّتها وتطويرها، يجدر تنظيم خدمات القوات المسلّحة في التصدّي لفيروس كورونا على شكل مقرّ صحّي وعلاجي واتّخاذ أساليب متعددة ترمي لتوقّي ارتفاع نسبة تفشّي هذا المرض.."

وتابع قائلا: "بإمكان تأسيس مقرّ صحّي وعلاجي لمواجهة كورونا أن يكون بمثابة مناورة دفاعيّة بيولوجيّة نظراً للقرائن التي تشير إلى احتمال كون هذه الأحداث «هجوماً بيولوجيّاً» وأن يضاعف القوّة والقدرات الوطنيّة".

وتعد إيران واحدة من أكبر الدول تسجيلًا للإصابات والوفيات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد الصين وإيطاليا، حيث أصيب بفيروس كورونا المستجد في إيران نحو 1075 شخصًا، كما توفي 429 شخصًا نتيجة الإصابة بالمرض، وفقًا لأحدث أرقام وزارة الصحة الإيرانية.

 

زيادة الضغوط على بوريس جونسون لتمديد فترة "بريكست" الانتقالية بسبب كورونا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه في الوقت الذي يتصدى فيه القادة في أوروبا لانتشار وباء كورونا، يتعرض رئيس الوزراء بوريس البريطانى جونسون لضغوط متزايدة ليطلب من الاتحاد الأوروبي تمديدًا في مفاوضاته للتوصل إلى اتفاقية تجارية ، مما يؤدي إلى تأجيل مرحلة خروج بريطانيا حتى الانتهاء من محاربة الفيروس.

وبموجب شروط اتفاقية الانسحاب مع بروكسل ، غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي بشكل قانوني في 31 يناير ، لكنها الآن في فترة انتقالية تحافظ على معظم العلاقة القديمة ، ولديها حتى 31 ديسمبر لإبرام اتفاق جديد. وقد قال مسؤولون أوروبيون ، والعديد منهم في بريطانيا ، إن الجدول الزمني مضغوط بشكل يائس.

والآن ، مع تعليق المفاوضات وجهاً لوجه ، قال محللون إنه على جونسون أن يتذرع بحقه في طلب التمديد حتى تتمكن الحكومات من كلا الجانبين من التركيز على إدارة الاستجابة للفيروس وتخفيف الصدمة الاقتصادية التي من شبه المؤكد أن تتبعه.

وقال ديفيد هينيج ، المفاوض التجاري البريطاني السابق: "سيكون من الصعب للغاية على الحكومة التركيز على هذا الأمر أثناء التعامل مع الفيروس وربما يتبع ذلك أزمة مالية أيضًا". "لقد تجاوزتنا الأحداث بالفعل ، وأعتقد أن الضغط سيبدأ في أن يصبح شديدًا جدًا."

وقال متحدث باسم جونسون الجمعة إن بريطانيا ليس لديها خطط لطلب تمديد وأن هناك سبل لإجراء المفاوضات حتى خلال ذروة تفشي المرض. لا يُتوقع أن تتم معظم المحادثات الجوهرية حتى الخريف على أي حال ، وفي غضون ذلك ، يناقش المسؤولون خيارات مؤتمرات الفيديو.

وجرت الجولة الافتتاحية من المفاوضات في بروكسل هذا الشهر ، وساعدت بشكل رئيسي على إبراز الخلافات العميقة بين الجانبين، وقد ألغى المفاوضون خطة للاجتماع شخصيا في لندن الأسبوع المقبل.

الصحف البريطانية

الجارديان: إعلان ترامب الطوارئ محاولة لاستعادة الثقة بعد موقفه من كورونا

اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية لمكافحة وباء فيروس كورونا ، مما وفر 50 مليار دولار من التمويل الفيدرالي، محاولة لاستعادة الثقة بعد أن أغضب وأثار قلق الكثيرين بإصدار تصريحات عامة مربكة حول تفشي الفيروس في 46 ولاية من الولايات الـ50 مع ما لا يقل عن 1،920 حالة إصابة و 41 حالة وفاة.

وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: "لإطلاق العنان للسلطة الكاملة للحكومة الفيدرالية في هذا الجهد اليوم ، أعلن رسميًا حالة الطوارئ الوطنية - كلمتان كبيرتان جدًا."

وقال إن الإجراء سيتيح الوصول إلى أكثر من 50 مليار دولار ، وحث الولايات على إنشاء مراكز عمليات الطوارئ والمستشفيات لبدء خطط الطوارئ.

كان ترامب واجه انتقادات خاصة بسبب النقص في الاختبار على الصعيد الوطني والتي تمت مقارنته مع كوريا الجنوبية وبلدان أخرى التي وفرت الاختبارات للمواطنين. ورصد يوم الجمعة سلسلة من الشركات الأمريكية الكبرى التي تدخل في شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل إصلاح النقص.

وقال ترامب إن فريقه يتوقع "توفر نصف مليون اختبار إضافي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل ، والذي سيجلب على الأرجح 1.4 مليون اختبار الأسبوع المقبل و 5 ملايين اختبار في الشهر. هدفنا الرئيسي هو وقف انتشار الفيروس. "

وتابع : "إن هدفنا الأساسي هو وقف انتشار الفيروس ومساعدة جميع الأمريكيين الذين تأثروا بهذا. مرة أخرى ، لا نريد أن يخضع الجميع لهذا الاختبار. هذا غير ضروري على الإطلاق. هذا الوضع سيمر."

واختار ترامب عدم اعتماد اختبار ألماني الصنع وافقت عليه منظمة الصحة العالمية (WHO) ولكن عندما سأله الصحفيون ، رفض تحمل لوم عدم قدرة الولايات المتحدة على اللحاق بالركب.

وقال: "أنا لا أتحمل المسئولية على الإطلاق ، نحن أمام مجموعة من الظروف وتم إعطاؤنا القواعد واللوائح والمواصفات من وقت مختلف".

وأضاف: "ما قمنا به هو إعادة التصميم بسرعة كبيرة بمساعدة الأشخاص من حولنا ... سيكون لدينا القدرة على مساعدة الملايين خلال فترة زمنية سريعة."

وقال الجيش الأمريكي في وقت لاحق إنه سيوقف جميع الرحلات الداخلية ، مع بعض الاستثناءات ، لأفراد الخدمة والمدنيين في وزارة الدفاع وعائلاتهم وسط انتشار الفيروس سريع الانتشار.

وقالت المذكرة التي وقعها نائب وزير الدفاع ديفيد نوركويست إن السياسة ستدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين حتى 11 مايو.

وأقر مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة حزمة مساعدات لمواجهة انتشار فيروس كورونا في ساعة مبكرة من صباح السبت تشمل إتاحة فحوص مجانية وإجازات مرضية مدفوعة الأجر في محاولة للحد من الأضرار الاقتصادية للوباء الذي أغلق المدارس والأنشطة الرياضية والأعمال، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وبدعم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وافق المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بأغلبية 363 صوتا مقابل 40 على حزمة تتكلف مليارات الدولارات من شأنها توسيع برامج الضمان الاجتماعي لمساعدة من قد يفقدون وظائفهم خلال الأسابيع القادمة.

وقال الرئيس دونالد ترامب إنه يؤيد حزمة الدعم مما يعزز احتمال إقرارها في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه رفاقه الجمهوريون في الأسبوع القادم.

ومشروع القانون نتاج مفاوضات مكثفة بين نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وستيفن منوتشين وزير الخزانة والموكل من ترامب لتولي المسألة.

ويمنح مشروع القانون إجازة مرضية وأسرية مدفوعة الأجر لمدة أسبوعين للمضارين من الفيروس. وستحصل الشركات على تخفيض ضريبي لمساعدتها في تغطية التكاليف.

وسيُسمح للموظفين بالحصول على إجازة غير مدفوعة الأجر تصل إلى ثلاثة أشهر إذا خضعوا للحجر الصحي أو كانوا بحاجة إلى رعاية مرضى من أسرهم.

كما سيوسع مشروع القانون برامج الضمان الاجتماعي التي تساعد الناس في تجاوز التباطؤ الاقتصادي.

وسيعزز أيضا مساعدات البطالة وبرنامج قسائم الغذاء الذي يساعد 34 مليون شخص من أصحاب الدخل المنخفض على شراء سلع.

وسيعلق مشروع القانون قيدا جديدا كانت إدارة ترامب تعتزم تطبيقه في الأول من أبريل يلغي المزايا المتعلقة بقسائم الغذاء لنحو 700 ألف بالغ بلا أطفال وغير عاملين.

وقال الجيش الأمريكي في وقت لاحق إنه سيوقف جميع الرحلات الداخلية ، مع بعض الاستثناءات ، لأفراد الخدمة والمدنيين في وزارة الدفاع وعائلاتهم وسط انتشار الفيروس سريع الانتشار.

وقالت المذكرة التي وقعها نائب وزير الدفاع ديفيد نوركويست إن السياسة ستدخل حيز التنفيذ الاثنين حتى 11 مايو.

وأضافت أنه يمكن منح استثناءات للسفر الضروري للبعثة ، والسفر الضروري لأسباب إنسانية ، والسفر المكفول بسبب الصعوبات الشديدة.

 

BBC

: ارتفاع أسهم وول ستريت بعد إعلان ترامب حالة الطوارئ لمواجهة كورونا

قال موقع "بى بى سى عربى" إن أسهم وول ستريت ارتفعت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وبعد إلقاء الرئيس ترامب كلمته، سجّلت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الأساسية ارتفاعاً فاق 9 %.

كما سجّلت المؤشرات الأوروبية مؤشرات مماثلة. وعوّض مؤشر لندن الرئيسي (فوتسي 100) جزءاً من خسارته أمس بعد إقفاله مسجلاُ ارتفاع بنسبة 2.5 %.

ويأتي هذا الانتعاش في الأسهم بعد ما عانت وول ستريت أكبر خسائرها منذ عام 1987.

ويخشى المستثمرون من تسبّب فيروس كورونا بركود اقتصادي بعد تأثّر قطاع الأعمال وإلغاء الفعاليات وإغلاق المدارس في عديد من الدول ضمن جهود مكافحة الانتشار.

وسجّلت العديد من المؤشرات حول العالم انخفاضاً فاق 20 % بالنسبة لأعلى مستوياتها. وهذه بمثابة إشارة حمراء لاقتراب حال الركود.

وتعهّد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن بأن تستخدم الولايات المتحدة أي أدوات تحتاجها. وقال في مقابلة مع قناة "سي أن بي سي" الأمريكية إنه يعتقد أنّ تباطؤ نمو الاقتصاد لن يستمر طويلا وإن الوضع كان مخيفاً أكثر عام 1987 حين انخفضت الأسهم في الأسواق بنسبة 20 بالمئة.

وعرفت الأسواق الأوروبية اضطراباً في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع قلق المستثمرين البالغ من الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا.

وشهدت المؤشرات القياسية في وول ستريت وفي لندن يوم الخميس، أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ ما عرف بيوم الاثنين الأسود عام 1987. حين انخفضت بنسبة 10 بالمئة. وخسرت المؤشرات في ألمانيا وفرنسا أكثر من 12 بالمئة.

وأقر مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة حزمة مساعدات لمواجهة انتشار فيروس كورونا في ساعة مبكرة من صباح السبت تشمل إتاحة فحوص مجانية وإجازات مرضية مدفوعة الأجر في محاولة للحد من الأضرار الاقتصادية للوباء الذي أغلق المدارس والأنشطة الرياضية والأعمال، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

 

 

الصحافة الإيرانية

الجيش الإيراني يتدخل لمكافحة كورونا ويتأهب لاخلاء الشوارع بعد تفاقم الوضع

كشفت صحيفة أفتاب يزد، عن تدخل المؤسسات العسكرية فى إيران، لمكافحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد19، ففي المجال اللوجيستى، يستعد وزارة الدفاع الإيرانية لتدشين خط إنتاج كمامات والزى الطبي الخاص بمكافحة العدوى، وتتأهب خلال الـ 10 أيام المقبلة لإخلاء الشوارع والطرق فى إيران.

وقالت الصحيفة: "يبدو أن كورونا تعيش أزمة حقيقة فى البلاد، وأصبحت إيران البلد الثانى بعد إيطاليا التي بها تصاعد فى الإصابات".

ويتفاقم الوضع فى إيران بعد اعلان وزارة الصحة عن أكثر من 11 ألف حالة اصابة وأكثر من 500 وفيات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة