أعادت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك نشر وصايا حول الوباء المنتشر حاليًا فى العالم بما يسمى بفايروس كورونا.
وقالت دار الإفتاء المصرية الوصايا هى:
1- ينبغى على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التى قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.
2- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.
3- شأن المسلم فى أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبى صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا ومساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء أن شاء الله.
4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت خلال فيديو موشن جرافيك عبر صفحتها: "شهد العالم فى الماضى انتشار موجات من الأوبئة والفيروسات أخذت دورتها ثم اختفت والواجب علينا جميعا أن نثق بالله ونأخذ بالأسباب التى دعانا إلى اتخاذها فنكون على علم بطرق الوقاية من هذه الأوبئة والفيروسات وأهمية النظافة الشخصية إلى جانب اتباع الإرشادات الصحية التى تعلن عنها المؤسسات الصحية".
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "لكن يبقى فيروس الارهاب الخبيث وما يولده أيضا من فيروسات نفاقية لا أخلاقية هو الأشد ضراوة خاصة إذا اكتسى برداء الدين".
واختتمت دار الإفتاء المصرية: "ولو قصرنا فى مواجهته فستبقى الشعوب الإسلامية وشعوب العالم كله تعانى خطرا حقيقيا من هذا الفيروس الذى لا يعرف الخصوصية بل هو كالفتنة تعم واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة