هاجمت عائشة القحطاني، الناشطة القطرية الهاربة فى لندن، الإجراءات المتخذة بخصوص مكافحة فيروس كورونا فى قطر واعتبرتها لا تعبر عن دولة المواطنة بحسب تأكيدها.
قالت القحطاني، فى تغريدة بثتها عبر حسابها الشخصى بشبكة "تويتر": "إن كان هناك تطبيق لدولة المواطنة، وإن كانت القرارات تصدر من الأسفل إلى الأعلى، أى أن المجتمع جزء من القرار؛ لما حدثت هذه الفوضى، ولكان الشعب اتخذ قرارات تحد من أعداد إصابات الكورونا".
وأضافت: "على سبيل المثال: الشعب يرفض قدوم كل الطائرات القادمة من الدول الموبوءة ومع ذلك السلطة لا تنصت!"
كانت عائشة القحطانى أكدت فى تصريح سابق، إن المرأة القطرية تعيش دائما في نزاع مستمر مع العقل الجمعى الذكورى الذى يبحث دائما عن العنف الجسدى، كما أشارت إلى أن المتورطين في أحداث عنف ضد النساء في قطر يأمنون العقوبة بسبب ما وصفته بالتساهل في القوانين القطرية مع العنف ضد المرأة.
فيما فشلت قطر في التحقيق في الوفيات المفاجئة لمئات من العمال المهاجرين، كما تؤكد جريدة الجارديان في تقرير حمل عنوان "لم يتم التحقيق في الوفيات المفاجئة لمئات العمال المهاجرين في قطر".
وحسب الجارديان، يموت المئات من العمال في الدولة المضيفة لكأس العالم كل عام، وتشير السلطات القطرية إلى أن معظم الوفيات ترجع إلى النوبات القلبية أو "الأسباب الطبيعية". كثير من المتوفين من الشباب الذين يموتون أثناء نومهم - وهي ظاهرة يطلق عليها محليا "متلازمة الموت المفاجئ".
وذكرت صحيفة الجارديان الأسبوع الماضي، أن مئات الآلاف من العمال يتعرضون لمستويات قاتلة من الإجهاد الحراري، ويعملون في درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية لمدة تصل إلى 10 ساعات في اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة