حصل سليمان محمد سليمان، المدرس المساعد فى قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة سوهاج، على درجة الدكتوراه فى علم النفس العصبى الإكلينيكى، عن رسالة بعنوان: "الصفحة العصبية المعرفية لكبار السن ذوى الاضطراب العصبى المعرفى "ألزهايمر" والأصحاء باستخدام اختبار وكسلر لذكاء الراشدين: التعديل الرابع"، بإشراف الدكتور محمد نجيب أحمد الصبوة، أستاذ علم النفس الإكلينيكى والعلاج النفسى المُتفرغ بكلية الآداب – جامعة القاهرة.
وتكونت هيئة الإشراف على الرسالة من: "الدكتورة سنية جمال عبد الحميد، أستاذ علم النفس المُتفرغ، بكلية الآداب، جامعة سوهاج ، وحازم كمال إبراهيم الحويج، أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسى المُساعد بكلية الطب – جامعة سوهاج".
وعرف الباحث فى رسالته الشيخوخة قائلاً: "هى المرحلة التى يتقدم فيها عمر الإنسان ويمثل الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر شريحة من السكان تُحال بشكلٍ مُتزايد لتقييم الأداء المعرفى لمجموعةٍ متنوعةٍ من الأسباب منها زيادة مُعدل الحالات الطبية المُرتبطة بكِبر السن، والإصابة بالعَته، واستخدام الأدوية المُتعددة، إلى جانب زيادة وتيرة العجز الجسمى والحسي، وكلها عوامل تؤثر على أداء المُسنين على الاختبار العصبى المعرفي."
وقال سليمان محمد سليمان، المدرس المساعد فى قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة سوهاج، لـ "اليوم السابع" إن أبرز نتائج الدراسة هى أن مرضى ألزهايمر يعانون من ضعف القدرات المعرفية وخاصةً سرعة المعالجة المعرفية، بالإضافة إلى إمكانية الكشف عن ضعف القدرات العصبية المعرفية لدى مرضى العته باستخدام اختبار وكسلر لذكاء الراشدين التعديل الرابع.
وتابع سليمان:"توصلت الدراسة إلى أن للتعليم دور وقائى من الإصابة بالزهايمر، حيث تبين أن ارتفاع مستوى التعليم يجعل كبار السن لديهم من المعلومات ما تحميهم من الإصابة بالزهايمر، وأن زيادة عدد سنوات التعليم والثقافة يقى من الزهايمر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة