تعلم أكثر من لغة يحافظ على صحة المخ من الإصابة بالزهايمر والخرف.. اعرف أكتر

الجمعة، 13 مارس 2020 10:00 م
تعلم أكثر من لغة يحافظ على صحة المخ من الإصابة بالزهايمر والخرف.. اعرف أكتر تعلم اللغات
فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اللغة والتواصل مع الآخرين وفقهم تعد من الأمور الأساسية في حياة الشخص، فهي من الأمور المهمة كالطعام والماء، فالتواصل هدفه تبادل المعلومات، وبناء العلاقات مع الأخريين، وهنا يجب أن تعرف على كيفية ظهور اللغة في المخ وكيف تشكل حياتنا اليومية، وذلك وفقا لموقع ".medicalnewstoday".

أوضح التقرير، أن اللغة لها دور كبير في الحفاظ علي المخ وأيضا تقيم تجاربنا الحياتية نتيجة للتعرف علي اللغات الأخرى والثقافات المختلفة نتيجة للغة المختلفة، فجميعنا نولد ولدينا لغة ما وهي تعد اللغة الأم للشخص.

أشار التقرير، أننا نولد بلغة واحدة، ونساعد أنفسنا علي  تعلم أكثر من اللغات الإضافية، وهذا الأمر يجلب القدرة علي زيادة الوعي في المخ، وأيضا زيادة الثقافات والتجارب  الحياتية المختلفة.

وهنا يجب أن نعرف  ما هي "مراكز اللغات" في  المخ، وكيف تؤثر كثرة التعرض علي اللغات المختلفة  على  العقل، وذلك خلال بعض الأسئلة الهامة، ومنها:

1-ما الذي يجعل لغة الإنسان خاصة؟، ومتى ظهرت اللغة المحكية كأداة للتواصل  وكيف تختلف عن الطريقة التي تتواصل بها الحيوانات الأخرى؟
 

يقول  البروفيسور مارك باجل ، في كلية العلوم البيولوجية بجامعة ريدينج في المملكة المتحدة، إن اللغة البشرية تعتبر ظاهرة للتعامل وفهم الآخر،  كما  أن الحيوانات أيضا لها لغة للتواصل مع باقي الحيوانات.

وأوضح التقرير، أن اللغة البشرية لها سمتان مهمتان للإنسان، وهي :

-أنها تسمح للمتحدثين بالتعبير عن الأفكار في جمل تشتمل على مواضيع وأفعال وكائنات.

-أن المتحدثين يستخدمون اللغات لتبادل المعلومات محددة مع بعضهم البعض عن الأشخاص أو الأشياء ومواقعهم أو أفعالهم.

2-ما هي أصول وأهمية اللغة؟
 

جميع الأشخاص لديهم  الأدوات البيولوجية اللازمة لتلفظ الإنشاءات المعقدة التي تشكل اللغة والجهاز الصوتي وبنية المخ لإنشاء مجموعة متنوعة من المفردات والقواعد الصارمة حول كيفية استخدامها والتعامل معها،  فاللغة والمفردات تساهم بشكل كبير في توصيل الأفكار المعقدة ،  والغير معقدة بطريقة لبقة، فعند امتلاك اللغة ، يمتلك البشر رمزًا عالي الدقة لنقل المعلومات التفصيلية عبر الأجيال، وتعتمد العديد من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا اليومية على معارف أو مهارات متخصصة لإنتاجها.

3-ما هو مكان اللغة للمخ؟
 

لكن أين توجد اللغة بالضبط في المخ؟ حددت الأبحاث "مركزين لغويين" أساسيين يقع كلاهما على الجانب الأيسر من الدماغ، وهذه هي منطقة Broca ، وهي مكلفة بتوجيه العمليات التي تؤدي إلى نطق الكلام، ومنطقة Wernicke ، التي يتمثل دورها الرئيسي في "فك تشفير" الكلام.

إذا تعرض شخص ما لإصابة في المخ قد يتعرض لتلف أحد هذه المناطق ، فسيؤدي ذلك إلى إضعاف قدرته على التحدث وفهم ما يقال، ومع ذلك ، تُظهر الأبحاث  أن تعلم المزيد من اللغات  وتعلمها جيدًا  له تأثيره الخاص على المخ، مما يعزز حجم ونشاط مناطق معينة في المخ ومنفصلة عن "مراكز اللغات" التقليدية.

تعلم اللغة
تعلم اللغة

 

وكشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة لوند في السويد،  أن طلاب اللغة الملتزمين في تعلم اللغات  قد شهدوا نمواً كبير في أحدي مناطق المخ المرتبطة بالتعلم ، وكذلك في أجزاء من القشرة الدماغية ، أو الطبقة العليا من الدماغ، وهذا يثبت إلى أنه كلما زاد عدد اللغات التي نتعلمها ، خاصة أثناء الطفولة ، كلما كانت أدمغتنا أسهل في التعامل مع الآخرين.  

4-ما هي مميزات تعلم اللغات؟
 

القدرة على التحدث بأكثر من لغة واحدة لها تأثيرات وقائية على الأداء الإدراكي، وذلك وفقا للعديد من الدراسات التي أكدت  أن ثنائية اللغة يمكن أن تحمي المخ من مرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى، وفي إحدى الدراسات الأخري، عمل علماء من جامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة ومعهد نظام للعلوم الطبية في حيدر أباد ، الهند ، مع مجموعة من الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر أو الخرف الوعائي، ولاحظ الفريق أنه بالنسبة لأولئك الذين يتحدثون لغة ثانية هم اكثر المصابين .

اللغات
اللغات

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة