نشرت صحيفة الشرق الأوسط، الأحد، كاريكاتير يسلط الضوء على فتحت أزمة اللاجئين خاصة بعد أن عادت إلى الساحة العالمية بعد الأزمة الأخيرة للاجئين على الحدود التركية اليونانية .
أثارت أزمة اللاجئين على الحدود التركية اليونانية نقاشاً على المستوى السياسى والاجتماعى فى ألمانيا، لما تحمله فى طياتها من احتمالية تكرار أزمة 2015 عندما وصل الملايين إلى أوروبا طلباً للجوء.
وقد واجه اللاجئون قوة ردع من السلطات اليونانية، التى استعانت بقنابل مسيّلة للدموع وبقوات مكافحة الشغب لمنع المهاجرين من اختراق الحواجز الحدودية، فى مشاهد وصفت بـ"المأساوية".
تأتى هذه الأزمة حاملة معها نقاشاً حول مقدرة برلين على استقبال أعدادٍ جديدة، كما تحمل صاعد الأصوات اليمينية الرافضة لوجودهم، فيما كانت هناك نظرة شبه موحدة داخل الحكومة الألمانية على عدم تكرار تجربة 2015 .
فى الجانب الآخر، فإن اللاجئين ممن قدموا بعد عام 2015 فى ألمانيا، تباينت آراؤهم حول الأزمة، فبينما عبّر بعضهم عن أمله بتقديم يد العون، إلا أن البعض اتخذ موقفاً أكثر حزماً يتشابه مع موقف الاتحاد الأوروبى باعتبار أزمة اللاجئين الحالية هى محاولة "ابتزاز سياسي".
الشرق الأوسط
