مدرب الجزائر: من الصعب الحديث عن كرة القدم حالياً

الإثنين، 16 مارس 2020 03:24 م
مدرب الجزائر: من الصعب الحديث عن كرة القدم حالياً جمال بلماضي
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حث جمال بلماضى، مدرب منتخب الجزائر، المواطنين فى بلاده على الالتزام بالإجراءات الاحترازية تفادياً لتفشى فيروس كورونا المستجد "COVED 19 "، مُشدداً على أنه من الصعب الحديث عن الكرة فى مثل هذه الأوقات.

وقال مدرب منتخب الجزائر فى فيديو نشره الموقع الرسمى للاتحاد الجزائرى، "فى مثل هذه الأوقات الغامضة والمضطربة إلى حد ما، أردت كمواطن أولاً ثم كمدرب أن أخاطب جميع مواطنى بلدى حيث هم".

وأضاف بلماضى، "فى البداية يجب أن أقول لهم أن يعتنوا بأنفسهم وعائلاتهم، وأن يتخذوا جميع الإجراءات اللازمة التى نعرفها جميعا عن هذا الوباء".

وتابع، "منطقياً من الصعب الحديث عن كرة القدم حالياً لكن لم ننس عملنا رغم كل الظروف، أستغل الفرصة لأقول للاعبينا الشجعان أن يعتنوا بأنفسهم وأقاربهم وأوجه لهم تحياتى راجياً من الله أن يحفظنا ويبعد عنا هذا البلاء".

كان جمال بلماضي قد قاد منتخب الجزائر للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019، التى أقيمت فى مصر يونيو الماضى.

من جانبه، أكد جمال بلماضى، المدير الفنى لمنتخب الجزائر، أن هدفه فى الفترة المقبلة المنافسة على التتويج بلقب كأس العالم 2022، الذى سيقام فى قطر، بعد تتويج منتخب محاربى الصحراء بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، الصيف الماضى، التى استضافتها مصر.

وقال بلماضى، فى مقابلة تليفزيونية مع قناة "كنال بلس" الفرنسية، هدفى الرئيسى فى الفترة المقبلة، هو التتويج بلقب كأس العالم قطر 2022، فى حال تأهلنا للبطولة، هدفنا أن لا نذهب فقط من أجل المشاركة وتقديم أفضل ما يمكننا، بل سنذهب من أجل تقديم كل ما لدينا وأن نؤمن بالمستحيل".

وأضاف مدرب محاربى الصحراء، "التتويج بكأس أمم أفريقيا 2019 لا يضمن لنا التأهل إلى مونديال 2022، وسيكون إخفاقا كبيرا فى حال عدم تأهلنا للبطولة".

وتوج منتخب الجزائر بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية فى تاريخه، بعد فوزه فى المباراة النهائية على منتخب السنغال، بهدف نظيف.

وكان جمال بلماضى قد توج بجائزة أفضل مدرب فى أفريقيا عن عام 2019، على هامش حفل الكاف، الذى أقيم فى مدينة الغردقة، يوم 7 يناير الجارى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة