بالرغم من انحصار حالة تفشى فيروس كورونا بالصين، التى كانت أول بؤر العدوى في العالم، تواصل الأجهزة الصينية حالة الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة بكافة القطاعات لمنع انتشار العدوى، ويعد قطاع النقل من القطاعات الخدمية الهامة التى تعد من أكثر الطرق التى تساعد فى نقل العدوى والإصابة، نظرا لكثرة المستخدمين لها وزيادة فرص الاختلاط.
وشاركت طالبة الدكتوراه المصرية بجامعة بكين بسمة مصطفى "اليوم السابع" بفيديو لإجراءات الوقاية المتبعة بوسائل الموصلات بمدينة بكين الصينية.
وقالت بسمة: "فى وقت ذروة انتشار فيروس كورونا فى الصين قطاع النقل ماوقفش بشكل كامل، وبالنسبة للتاكسيات والعربيات اللى بنطلبها كانت متواجدة لكن طبعا ما كانتش كتير لأننا ماكناش بنخرج من البيت، والفترة اللى فاتت أما ابتدينا نخرج لقينا أصحاب التاكسيات والعربيات اللى بنطلبها اخترعوا اختراع جميل وهو إنهم يعملوا عازل بيننا وبينهم حماية لنفسهم ولينا كمان، والسواق لابس كمامة، وكمان وأنا بطلب العربية كانت بتجيلى رساله تحذيرية إن إذا السواق مش لابس كمامة أقدر ألغى الأوردر، وأول أما بركب بيتأكد إنى لابسة كمامة وبعدين تبدأ الرحلة".
وشملت إجراءات الوقاية داخل سيارات الأجرة فى بكين، وفقا لما تضمنه الفيديو، وضع ستائر عازلة من البلاستيك الشفاف لتفصل بين السائق وراكبى السيارة لمنع الاختلاط بين السائق ومن يركب معه فى السيارة، كما تضمن الفيديو ارتداء السائق لقناع الوجه وبالمثل ضرورة ارتداء من يطلب السيارة قناع الوجه أيضا حتى يتم بدء الرحلة، كل هذه الإجراءات تأتى للحد من انتشار العدوى بوسائل المواصلات والإصابة بفيروس كورونا.