50 مليار دولار خسائر لقطاع التصدير العالمى بسبب كورونا

الثلاثاء، 17 مارس 2020 01:54 ص
50 مليار دولار خسائر لقطاع التصدير العالمى بسبب كورونا جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، الضوء على خسائر العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث عرض البرنامج "إنفوجراف"، أكد أن قطاع الطيران تكبد خسائر ضخمة على مستوى العالم وصلت إلى 820 مليار دولار خاصة قطاع الطيران التجارة العالمى ، بسبب فيروس كورونا.

2
 

 

وكشف الإنفوجراف، أن هناك 50 مليار دولار خسائر لقطاع التصدير العالمى ، بجانب 62 مليار دولار خسائر قطاع السياحة العالمى نتيجة هذا الفيروس المستجد الذى يضرب العديد من دول العالم.

من جانبه كشف أيمن حسام الدين مساعد وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية، أسباب ارتفاع سعر الكمامات خلاف الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن تلك الكمامات أغلبيتها يتم استيراده من الصين، لأن الصين من الدول المتقدمة في صناعة المستلزمات الطبية بينها الكمامات .

 

وأضاف مساعد وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية، أن هناك مصانع في مصر تصنع الكمامات، ولكن أغلب الكمامات يتم استيرادها من الصين، مشيرا إلى أن هذا ليس في مصر فقط بل في معظم دول العالم، موضحا أنه بعد انتشار فيروس كورونا في الصين، بدأت بكين في عدم توريد الكمامات لاحتياجها لتلك الكمامات لمواطنيها ضمن مساعى بكين فى مواجهة فيروس كورونا الذى انتشر داخل البلاد.

 

وتابع مساعد وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية: غلاء سعر أي ننتج يكون سببه هو قلة المعروض، موضحا أن وزارة التموين واجهت نقص المستلزمات الطبية بحملات منتظمة على مدار الأيام الماضية، خاصة أنه تسرب إلى السوق بعض المنتجات في حالة ليس جيدة، مستطردا: تلقينا 175 شكوى من نقص بعض المستلزمات الطبية .

وفى وقت سابق أكد أيمن حسام الدين مساعد وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية، أن مصر لديها مخون استراتيجى يكفيها لأكثر من عام، بجانب التعاقدات التي تجريها الحكومة المصرية حول السلع الاستراتيجية، متابعا: نتحدث عن وقت يعد استثنائى في العالم أجمع وفى مصر الوضع أكثر من استثنائى ، حيث لا نتحدث فقط عن أزمة كورونا بل أيضا في كوارث طبيعية مما أثر على حركة النقل والتداول للسلع ، وهو ما يتطلب أن يأخذ المواطن المصرى معلوماته من مصدر موثوق فيه ولا يوجد مصدر موثوق فيه سوى الدولة، والبديل عن ذلك هو السير خلف الشائعات المنتشرة على السوشيال ميديا ولن نصل إلى شىء .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة