ذكرت لجنة الصحة الوطنية أنه تم تسجيل 20 حالة جديدة وافدة من الخارج مصابة بالمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في البر الرئيسي الصيني ، ليصل العدد الإجمالي للحالات الوافدة إلى 143 حالة.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" ذكرت اللجنة أنه من بين الـ 20 حالة الوافدة الجديدة، كانت هناك 9 حالات في بكين و3 حالات في كل من شانغهاي ومقاطعة قوانغدونغ، وحالة واحدة في كل من تشجيانغ وشاندونغ قوانغشي ويوننان وشنشي بالترتيب.
وقالت اللجنة إنها تلقت تقارير عن 21 حالة إصابة مؤكدة جديدة في البر الرئيسي الصيني يوم الاثنين، منها حالة واحدة في ووهان، حاضرة مقاطعة هوبي.
وقد أفادت فضائية العربية في نبأ عاجل، منذ قليل، أن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو حذر الصين من نشر شائعات حول فيروس كورونا.
وتجري الولايات المتحدة أول تجربة لقاح ضد فيروس كورونا، وأوضح تقرير لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية أنه سيتم اليوم الاثنين، تسليم الجرعة الأولى المحتملة من اللقاح المطور لعلاج فيروس كورونا، فى تجربة سريرية لمحاولة إيجاد حل لهذه الفاشية.
وصرح مسئول حكومي وفقا لتقرير جريدة "نيويورك تايمز"، أن الجرعة الأولى التي سيتم تسليمها يوم الاثنين، في تجربة سريرية للقاح محتمل COVID-19، سيتم تجرتها على أول مشارك فى التجربة.
وسيبدأ الاختبار مع 45 متطوعًا شابًا وصحيًا بجرعات مختلفة من اللقاح الذى تم تطويره بالتعاون مع المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية NIH وشرطة تطوير العقاقير الأمريكية Moderna Inc ، والهدف من هذا هو التحقق من أن اللقاحات لا تظهر أى آثار جانبية مقلقة، مما يمهد الطريق لاختبارات أكبر.
وكانت حثت الصين الولايات المتحدة اليوم الاثنين، على رفع العقوبات عن إيران فورا فى الوقت الذى تتصدى فيه طهران لتفش متزايد لفيروس كورونا.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الصينية على تويتر "استمرار العقوبات على إيران يتعارض مع الإنسانية ويعرقل رد إيران على الوباء وتسليم الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى للمساعدات الإنسانية".
وأودى التفشي المتصاعد لكورونا في إيران بحياة 853 شخصا وأصاب 14991 آخرين، وتعد إيران أكثر البلاد تضررا من كورونا في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعاد فرض العقوبات على صادرات إيران النفطية في 2018 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى الذى أبرمته إيران في 2015 مع 6 دول كبرى.
وقالت إيران الأسبوع الماضي إنها طلبت تمويلا طارئا من صندوق النقد الدولي يبلغ حجمه 5 مليارات دولارات للتصدى لتفشى فيروس كورونا.
