تفاصيل تدشين بعض الصحف الأجنبية حملات تحريضية ضد مصر

الثلاثاء، 17 مارس 2020 12:00 ص
تفاصيل تدشين بعض الصحف الأجنبية حملات تحريضية ضد مصر هشام النجار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن هناك صحفًا أجنبية، من بينها صحيفة الجادريان البريطانية، تملك قطر بها نسبة كبيرة من الأسهم بما يؤثر على السياسة التحريرية للصحيفة ويجعل تعاطيها مع الأحداث محكومًا بأهداف ومصالح الممولين، وهو ما دفع الصحيفة البريطانية – الجارديان – لبث الشائعات ضد مصر من بينها التقرير المشبوه عن انتشار فيروس كورونا في مصر.

 

وقال الباحث الإسلامي، لـ"اليوم السابع"، إن هناك قوى ودولا تستثمر كل الأحداث الجارية بغرض تحقيق مكاسب سياسية في ملف الشرق الأوسط الذي صارت أطراف الصراع فيه معروفة منذ العام 2011م ووضح تمامًا ماذا تريد القوى أصحاب المشاريع الاستعمارية الجديدة بالمنطقة وما هي أدواتها لتحقيق أهدافها ومطامعها.

 

وفى وقت سابق عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، قال في تصريح له إنه من حين لآخر تنشر صحيفة الجارديان البريطانية تقارير من شأنها الإساءة لسمعة الدولة المصرية، أخرها أن مصر لها أكثر من 19 الف حالة مصابة بفيروس كورونا، وفقا لإحصائيات غير رسمية وهذا التوجه يخضع لعدة أسباب .

 

وقال عمرو فاروق إن السبب الأول هو أن الحكومة القطرية تمتلك 80% مَن أسهم صحيفة الجارديان منذ 2013، وهي سياسة متبعة بهدف التأثير في الإعلام الغربي والسيطرة عليه، لدعم توجهات قطر عربيًا ودوليًا ، والسبب الثانى أن الجارديان تعتبر فعليا لسان حال التنظيم الدولي للإخوان، الذي تمثله قطر كمالك مهيمن على الصحيفة وسياستها التحريرية وتوجهاتها السياسية.

 

وأضاف أن السبب الثالث هو أن الجارديان دعمت بشكل واضح ما يسمى بـ" تحالف الإخوان"، و"المجلس الثوري الإخوانى"، من خلال تقارير دعائية ممولة، وهي كيانات تابعة للتنظيم الدولي وتعمل على مهاجمة الدولة المصرية باستمرار، مشيرا إلى أن السبب الرابع  يتمثل فى ارتباط محرري الجارديان بعلاقات وثيقة مع قيادات الإخوان بحكم تواجدهم وتمركزهم في بريطانيا، وكونها تمثل العاصمة الثانية للجماعة واحتوائها على مقر التنظيم الدولي.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة